وكان وهو في أحاديثه منها أنه حدث عن محمد بن جعفر الوركاني عن حماد بن يحيى الأبح عن بن عون عن بن سيرين عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شيبتني هود وأخواتها فأنكر عليه هذا الحديث موسى بن هارون وغيره فجاءه بأصله إلى إسماعيل بن إسحاق القاضي فأوقفه عليه فقال إسماعيل القاضي ربما وقع الخطأ للناس في الحداثة فلو تركته لم يضرك فقال تمتام لا أرجع عما في أصل كتابي وسمعت أبا الحسن الدارقطني يقول كان يتقي لسان تمتام قال لنا أبو الحسن الدارقطني والصواب أن الوركاني حدث بهذا الإسناد عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وحدث على أثره عن حماد بن يحيى الأبح عن يزيد الرقاشي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال شيبتني هود فيشبه أن يكون التمتام كتب إسناد الأول ومتن الأخير وقرأه على الوركاني فلم يتنبه عليه وأما لزوم تمتام كتابه وتثبته فلا ينكر ولا ينكر طلبه وحرصه على الكتابة وسمعت أبا الحسن يقول شيبتني هود والواقعة معتلة كلها وسمعت أبا الحسن يقول جاء رجل من أهل خراسان إلى تمتام فأخرج إليه جزءا من الحديث وفي أوله هوذة عن عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده مراسليه فأخذ الخراساني وكتب كلماته وكتب هو عوف عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وترك المسند فقال تمام أحسنت بارك الله فيك
10 سألت أبا محمد بن غلام الزهري عن محمد بن إبراهيم بن أبي الحجيم فقال
هو ثقة
Sayfa 77