كيف يعود المرء نفسه أن لا يراعي الذمة في كل ما يعهد إليه من العمل؟
ج:
أعرف رفيقا لي في المدرسة كان لا يبالي الذمة في عمله، ولا أظنه إذا شب أن ينزع عن هذا الخلق، فهو لا يصلح أن يكون ربا لمصنع أو حانوت، ولا تلبث تلك العادة أن تذهب بملكة الصلاح فيه، فيصبح رجلا مسلوب الشرف منزوع الأمانة، فيجب علينا أن نجعل الذمة نصب أعيننا في كل أعمالنا.
س:
كيف يتعودون إهمال النظام في الحياة؟
ج:
أعرف رفيقا لي في المدرسة مولعا بوضع الأشياء في غير مواضعها، فترى قمطره في حالة من الفوضى لا يشبهها غير عقله وحياته، فما أظن أنه يخضع في يوم من الأيام لقانون النظام، فلنرض أنفسنا في مدة الدراسة على نظام تام.
س:
كيف يقع المرء في التبذير والإسراف؟
ج:
Bilinmeyen sayfa