Studies in the Style of the Quran
دراسات لأسلوب القرآن الكريم
Yayıncı
دار الحديث
Baskı Numarası
بدون
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
في البحر ٦: ٣٦: «وقرأ الجراح العقيلي ﴿والفواد﴾ بفتح الفاء والواو، قلبت الهمزة واوًا بعد الضمة في الفؤاد، ثم استصحب القلب مع الفتح، وهي لغة في الفؤاد وانكرها أبو حاتم وغيره».
وفي المحتسب ٢: ٢١: «ومن ذلك قراءة الجراح ﴿والبصر والفؤاد﴾ بفتح الفاء.
قال أبو الفتح: أنكر أبو حاتم فتح الفاء، ولم يذكر هو ولا ابن مجاهد الهمز ولا تركه وقد يجوز ترك الهمز مع فتح الفاء، في ابن خالويه: ٧٦: «بفتح الفاء والواو».
٢٢ - ﴿وهذا ملح أجاج﴾ [٢٥: ٥٣، ٣٥: ١٢].
في البحر ٦: ٥٠٧: «وقرأ طلحة، وقتيبة عن الكسائي ﴿ملح﴾ بفتح الميم وكسر اللام، وكذا في فاطر. قال أبو حاتم: وهذا منكر في القراءة. وقال أبو الفتح: أراد ملحًا وحذف الألف ... وقال أبو الفضل الرازي في كتاب اللوامح: هي لغة شاذة قليلة.
وفي المحتسب ٢: ١٢٤: «قال أبو حاتم: وهذا منكر في القراءة، فقوله: هو منكر في القراءة يجوز أن يريد به أنه لم يسمع في اللغة. وإن كان سمع فقليل خبيث، ويجوز أن يكون ذهب فيه إلى أنه أراد: مالح ...».
٢٣ - ﴿ماذا تفقدون﴾ [١٢: ٧١]
في البحر ٥: ٣٣٠: «وقرأ السلمي ﴿تفقدون﴾ بضم التاء من (أفقدته)، إذا وجدته فقيدًا، نحو: أحمدته، إذا وجدته محمودًا، وضعف هذه القراءة أبو حاتم».
٢٤ - ﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا﴾ [٢٥: ٦٧].
في البحر ٦: ٥١٤: «وأنكر أبو حاتم لغة ﴿أقتر﴾ رباعيًا هنا، وقال: أقتر،
1 / 78