Studies and Lectures in Quranic Sciences
في علوم القرآن دراسات ومحاضرات
Yayıncı
دار النهضة العربيه
Yayın Yeri
بيروت
Türler
الْحَكِيمُ الذي لا يشوب علمه جهل ولا يتطرق إليه وهم.
٣٣ - قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
أمر الله آدم أن يخبر الملائكة بأسماء المسميات التي عرضها عليهم.
فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وضح الحق لديهم، وعرفوا حكمة الله في خلق آدم.
قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ وهو تفصيل لجوانب من علم الله الذي أحاط بغيب السماوات والأرض، وأحاط بكل ما يبديه المخلوق أو يخفيه. وكان قد أجمل وصف هذا العلم في قوله:
إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ
٣٤ - وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ
تجلى عصيان إبليس في مخالفته صريح الأمر الإلهي بالسجود لآدم. لقد كان الأمر بالسجود واجب الطاعة، مهما بدا للملائكة من وضوح فضلهم لتمسكهم
1 / 214