315

Studies and Investigations of Abdul Aziz Al-Maimani

بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٥ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

يا لَبكرٍ أنشروا لي كليبًا ... يا لبكرٍ أين أين الفرارُ
يا لبكر اظْعنوا ثمَّ حُلُّوْا ... صَرَّحَ الشرُّ وباحَ السرارُ
سفهتْ شيبانُ لما التقينا ... إن عود التغلبي نُضَار
يا كليبَ الخير لستُ براضٍ ... دون روح تراح منه الديار
أو أغادر قتلَى تقرُّ بعيني ... ويؤدّي ما عنده المستعار
اسألوا جهرة إيادًا ولَخْمًا ... والحليفين حين سرنا وساروا
إذ دلفناهم وبكرًا جميعًا ... فأسَرنا سَرَاتَهم حين سارُوا
وقتلنا قيس بن عيلان حتى ... أمعنوا في الفرار حين الفرارُ
والأبيات كما ترى من وزنين مختلفين: الأولى من الرمل،
والآخرة من الخفيف، فضلًا عن الأغلاط، وهي أكثر في
الأصل مما بقي منها هنا. وأرى بعض الأشعار - لا سيما الطوال
منها - مفتعلًا، وإن رواها ابن إسحاق والكلبي.
٢/ ١٤٢ = ١/ ٣٠٠ - تلك شيبانٌ تقول لبكر ... صرَّخ الشر وباح الشَّرار
+ وهن على وهن. والصواب (السرار) أي ظهر السر. نعم لو كان (باخ الشرار) بالخاء والشين بمعنى خمدت النار لكان شيئًا.
٢/ ١٤٢ = ١/ ٣٠٠ - و(مهلهل) قال الآمدي: اسمه امرؤ القيس. . .".
+ لا يذهبن عليك أن تحكم بالغلط على تسمية مهلهل بامرئ القيس. فقد قال البكري في اللآليء ص ٢٩: ومن قال أن اسمه امرؤ القيس يروي هذا البيت: يا امرأ القيس حان وقت الفراق. ويقول: أن هذا إنما هو أخوه. اهـ.
والبيت من قصيدة في خبر البسوس ص ١١٤ في خمسة عشر بيتًا، والأغاني ٤: ١٤٧، وعند العيني ٤: ٢١١ وهذا لفظه: "ضربت صدرها إليّ وقالت ... ياعديا. . . . . . . . . . . .
البيت. أقول: قائله هو مهلهل، واسمه امرؤ القيس الخ". فكأنه يرى أن عديا هو أخو امرئ القيس مهلهل. ولكن في خبر البسوس ٢٩ كان لكليب أربعة إخوة: عدي وهو مهلهل،

1 / 325