Stops with Contemporary Issues: Suspicions and Responses

Hazem Salah Abu Ismail d. Unknown
10

Stops with Contemporary Issues: Suspicions and Responses

وقفات مع قضايا معاصرة شبهات ردود

Yayıncı

بداية للإنتاج الإعلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠١٠ م - ١٤٣١ هـ

Türler

الآن قد حكمت لكم الموضوع حتى نصعبه .. حتى تفرحوا معي بعد ذلك بفهم آيات الله .. إن هذا الدين لا يقوم به من يجهله أبدًا، ولا يقوم به إلا من أحاطه من جميع جوانبه وفهمه .. من أشرق الإيمان في قلبه، وأشرق النور في عقله وذهنه وفي فهمه وإدراكه .. يقول الله تعالى: ﴿وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (٤٣)﴾ [العنكبوت] إذن نور الله ﷿ في هذا القرآن. ولقد ظهرت هذه الإشكالية وهذا التساؤل الذي طُرح لدى البعض على أن المسألة مسألة مزاج، مزاج الله وحاشا لله أن يقول الإنسان على الله ﷿ ما لم يقله الله .. إذ يتصور البعض أن المسألة تتعلق بالحالة المزاجية، وطبعًا الله ليس كمثله شيء، لكن حاشا لله ذلك، هذا ليس شأن الله أبدًا .. بل شأن الله ﷿ أن كل شيء عنده بمقدار، ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ [الفرقان: ٢]، ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩)﴾ [القمر]، ﴿سُنَّةَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا (٢٣)﴾ [الفتح]، ﴿وَلَا تِجَدُ لِسُنَّتِنَا تًحوِيلًا﴾ [الإسراء:٧٧]، فهناك معيار محدد، مقياس محدد .. لكن من أين نأتي بهذا المعيار والمقياس في قوله تعالى: (يهدي من يشاء ويضل من يشاء)؟

1 / 10