صلاة الجمعة
صلاة الجمعة
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
تفرش داخل المسجد، وعلى هذا فكان عمر يتأخر بعد الزوال قليلًا، وفي حديث السقيفة عن ابن عباس قال: «فلما كان يوم الجمعة زالت الشمس خرج عمر فجلس على المنبر»، وأما علي فروى ابن أبي شيبة من طريق أبي إسحاق أنه: «صلى خلف عليّ الجمعة بعدما زالت الشمس». إسناده صحيح. وروى أيضًا من طريق أبي رزين قال: «كنا نصلي مع علي الجمعة، فأحيانًا نجد فيئًا وأحيانًا لا نجد». وهذا محمول على المبادرة عند الزوال، أو التأخير قليلًا. وأما النعمان بن بشير، فروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن سماك بن حرب قال: «كان النعمان بن بشير يصلي بنا الجمعة بعدما تزول الشمس». قلت: [القائل ابن حجر] وكان النعمان أميرًا على الكوفة في أول خلافة يزيد بن معاوية. وأما عمرو بن حريث فأخرجه ابن أبي شيبة أيضًا، من طريق الوليد بن العِزار قال: «ما رأيت إمامًا كان أحسن صلاة للجمعة من عمرو بن حريث، فكان يصليها إذا زالت الشمس»
1 / 97