Siyasetname
سياست نامه أو سير الملوك
Araştırmacı
يوسف حسين بكار
Yayıncı
دار الثقافة - قطر
Baskı Numarası
الثانية، 1407
Türler
Siyaset ve Yargı
Son aramalarınız burada görünecek
Siyasetname
Nizamülmülk d. 1450 AHAraştırmacı
يوسف حسين بكار
Yayıncı
دار الثقافة - قطر
Baskı Numarası
الثانية، 1407
Türler
الى أن يجمعهم كلهم ومن ثم يجلس وحيدا ويستدعيهم واحدا واحدا مستفسرا عن أحوالهم بصوت عال ويقضي بأنصافهم
لقد اتخذوا كل هذه الاحتياطات ابتغاء الدار الآخرة وحتى لا يظل شيء خافيا عليهم
كان من جملة السامانيين أمير يدعى إسماعيل بن أحمد الذي كان عادلا جدا وصاحب خصال حميدة منها الاعتقاد الخالص بالله عز وجل والإحسان إلى الفقراء وكان إسماعيل هذا أميرا على بخارى وكانت خراسان والعراق وما وراء النهر كلها في حوزة آبائه
ومن مدينة سجستان خرج يعقوب بن الليث واستولى على كل سجستان ثم مضى إلى خراسان واستولى عليها وتوجه منها إلى العراق واستولى عليها جملة ويقال أن الدعاة خدعوه فبايع الإسماعيلية سرا وضغن على الخليفة ببغداد ثم جمع عساكر خراسان والعراق وتوجه إلى بغداد للقضاء على الخليفة وتقويض أركان البيت العباسي
لما بلغ الخليفة خبر توجه يعقوب إلى بغداد أرسل إليه يقول لا شأن لك ببغداد فمن الصواب أن تحتفظ بمناطق العراق الجبلية وخراسان وتتصرف بها حتى لا تنشب الفتن والاضطرابات فلتعد لكنه لم يصدع للأمر وقال لن أعود ما لم أحقق أملا يراودني وهو القدوم إلى البلاط والمثول بين يديكم وتجديد العهد لكم
وعلى الرغم من كثرة رسل الخليفة إلى يعقوب فإنه لم يجد عن جوابه الأول بل جمع العساكر واتجه صوب بغداد وظن الخليفة به ظن السوء واستدعى عظماء العاصمة بغداد وقال أرى أن يعقوب بن الليث شق عصا الطاعة وهو إنما يجيء إلينا في خيانة لأننا لم نستدعه انه يتقدم وأنا أمره بالعودة لكنه لا يعود إنه يضمر خيانة على
Sayfa 51