44

Siyar

السير لأبي إسحاق الفزاري

Araştırmacı

فاروق حمادة

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٧

Yayın Yeri

بيروت

١٢١ - حَدَّثَنَا الْفَزَارِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ الْمُشْرِكِينَ أَصَابُوا لَهُ فَرَسًا فِي زَمَانِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، كَانُوا أَحْرَزُوهُ، فَأَصَابَهُ الْمُسْلِمُونَ فِي أَزْمَانِ سَعْدٍ فَكَلَّمْنَاهُ، فَرَدَّهُ عَلَيْنَا، وَذَاكَ بَعْدَ مَا قُسِمَ وَصَارَ فِي خُمْسِ الْإِمَارَةِ
١٢٢ - نا الْفَزَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: " سَمِعْنَا أَنَّهُ مَا أَحْرَزَ الْعَدُوُّ، فَإِنَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ يَقْتَسِمُونَهُ
١٢٣ - قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: " وَقُلْتُ لِعَطَاءٍ: الْعَبْدُ أَوِ الْمَتَاعُ يُصِيبُهُ الْعَدُوُّ لِلْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ يُفِيئُهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، فَيُقِيمُ صَاحِبُهُ الْبَيِّنَةَ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُقْسَمَ؟ قَالَ: إِنْ لَمْ يَكُنْ مَضَتْ بِهِ السُّنَّةُ فَأَحْسَنُ أَنْ يَرُدَّهُ عَلَيْهِ فِي رَأْيِي ⦗١٥١⦘. قُلْتُ: فَإِنْ قُسِمَ؟ قَالَ: فَلَا شَيْءَ لَهُ

1 / 150