94

Tahdhib'ten Siyar

كتاب السير من التهذيب

Araştırmacı

راوية بنت أحمد الظهار

Yayıncı

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

السنة (٣٤)

Yayın Yılı

العدد (١١٧)

Türler

Fıkıh
وَقَالَ١ مُحَمَّد بن الْحسن٢ لَا يجْرِي بَين الْمُسلم وَالْحَرْبِيّ وَيجْرِي بَين مُسلمين وَإِن لما يهاجرا٣. قُلْنَا أَحْكَام الله ﷻ على الْعباد لَا تخْتَلف ٤ باخْتلَاف الدَّار كالأوامر وَلَو ٥ أسلم حَرْبِيّ فَقبل أَن هَاجر إِلَى دَار الْإِسْلَام قَتله مُسلم يجب عَلَيْهِ الْقود ٦. وَعند أبي حنيفَة لَا يجب ٧ فنقيس على المُهَاجر. وَقد ذكرنَا حكم الْغَنِيمَة وَمَا صَار إِلَيْنَا من أَمْوَال الْكفَّار وَحكم من خَان فِيهَا أَو سرق شَيْئا مِنْهَا ٨ أَو وطيء جَارِيَة مِنْهَا فِي كتاب قسم الْفَيْء بعون الله وَحسن توفيقه ٩.

١ - فِي أ: (قَالَ) . ٢ - مُحَمَّد بن الْحسن بن فرقد أَبُو عبد الله الشَّيْبَانِيّ طلب الحَدِيث، وَسمع مَالِكًا وَالْأَوْزَاعِيّ وَالثَّوْري، وَصَحب أَبَا حنيفَة، وَأخذ الْفِقْه عَن هـ، وَكَانَ أعلم النَّاس بِكِتَاب الله ماهرًا فِي الْعَرَبيَّة والنحو والحساب. من كتبه: الْمَبْسُوط، الْجَامِع الصَّغِير، وَالْجَامِع الْكَبِير، وَالسير الْكَبِير، وَالسير الصَّغِير والزيادات، توفّي سنة ١٨٧هـ، وَيُقَال ١٨٩هـ. انْظُر: اخبار أبي حنيفَة للصيمري ١٢٠، الْأَنْسَاب ٧/٤٣٣، الْجَوَاهِر المضية ٣/١٢٢، الْفَوَائِد البهية ١٦٣، اللّبَاب ٢/٢١٩، الوافي بالوفيات ٢/٣٣٢. ٣ - انْظُر: البناية ٦/٥٧٠، تبين الْحَقَائِق ٤/٩٧. ٤ - فِي د، ظ: (فَلَا تخْتَلف) . ٥ - فِي د: (فَلَو) . ٦ - انْظُر: حلية الْعلمَاء ٧/٦٦١. ٧ - انْظُر: الْهِدَايَة ٢/١٥٥. ٨ - فِي أ: (أَو سرق مِنْهَا شَيْئا) . ٩ - (وَحسن توفيقه) سَاقِطَة من أ.

1 / 328