63

Tahdhib'ten Siyar

كتاب السير من التهذيب

Araştırmacı

راوية بنت أحمد الظهار

Yayıncı

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

السنة (٣٤)

Yayın Yılı

العدد (١١٧)

Türler

Fıkıh
شَيخا١ لَا يَسْتَطِيع الْجُلُوس فَذكر ذَلِك للنَّبِي ﷺ فَلم يُنكر قَتله وَإِن٢ لم يكن لَهُ رَأْي هَل يجوز قَتله؟ فِيهِ قَولَانِ٣. وَكَذَلِكَ العسفاء٤ الَّذين لَا يُقَاتلُون والرهبان ٥ وَأَصْحَاب الصوامع ٦ والعميان والزمنى٧ الَّذين لَا يُرْجَى زَوَال زمانتهم هَل يجوز ٨ قَتلهمْ؟ فِيهِ قَولَانِ ٩: أَحدهمَا: وَهُوَ اخْتِيَار الْمُزنِيّ١٠ ﵀ ١١: لَا يتركون١٢ وَيقْتلُونَ؛

١ - فِي ظ: (وَكَانَ من سحار لَا يَسْتَطِيع) . ٢ - فِي د: (فَإِن) . ٣ - انْظُر: الْمُهَذّب ٢٢٣٥. ٤ - العسيف: الْأَجِير. انْظُر: - ع س ف - الْمِصْبَاح الْمُنِير ٤٠٩. ٥ - فِي أ، ظ: (والرهابين) الرهبان: جمع رَاهِب، وَتجمع على رهابين ورهابنه، وَهُوَ مُخْتَصّ بالنصارى، كَانُوا يترهبون بالتخلي عَن أشغال الدُّنْيَا وَترك ملاذها والزهد فِيهَا وَالْعُزْلَة عَن أَهلهَا وتعمد مشاقها. انْظُر: الدّرّ النقي ٣٧٧٦. ٦ - الصوامع: جمع صومعه: وَهِي بَيت يجلس فِيهِ عباد النَّصَارَى. انْظُر: مُعْجم لُغَة الْفُقَهَاء ٢٧٨. ٧ - الزمانة: العاهة، وَالْجمع زَمْنَي لِأَنَّهُ جنس للبلايا الَّتِي يصابون بهَا ويدخلون فِيهَا. انْظُر: - ز م ن - لِسَان الْعَرَب ١٣١٩٩. ٨ - فِي د: (هَل يحل) . ٩ - أظهرهمَا يجوز. انْظُر: حلية الْعلمَاء ٧٦٥٠، الْبَيَان ٨ل٩ب، الْوَجِيز ٢١٨٩، الْغَايَة القصوى ٢٩٤٨، رَوْضَة الطالبين ١٠ ٢٤٣، شرح الْمحلي على الْمِنْهَاج ٤٢١٨. ١٠ - أَبُو إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بن يحي الْمُزنِيّ، الإِمَام الْفَقِيه، صَاحب التصانيف أَخذ عَن الشَّافِعِي كَانَ زاهدًا عَالما مُجْتَهدا مناظرًا. قَالَ الشَّافِعِي: الْمُزنِيّ نَاصِر مذهبي، من مصنفاته: الْمَبْسُوط، والمختصر، والمنثور، والمسائل الْمُعْتَبرَة وَالْجَامِع الْكَبِير، وَالْجَامِع الصَّغِير وَالتَّرْغِيب فِي الْعلم، وَكتاب الوثائق، ولد سنة ١٧٥هـ وَتُوفِّي سنة٢٦٤هـ. انْظُر: تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات ٢٢٨٥، طَبَقَات الشِّيرَازِيّ ١٠٩، طَبَقَات ابْن قَاضِي شُهْبَة١٧، طَبَقَات الْعَبَّادِيّ ٩، طَبَقَات ابْن هِدَايَة الله ٢٠، الفهرست ٢٩٨، النُّجُوم الزاهرة ٣٣٩. ١ - ﵀ سَاقِطَة من ظ، أ. ١ - (لَا يتركون) سَاقِطَة من ظ، أ.

1 / 297