Tahdhib'ten Siyar
كتاب السير من التهذيب
Araştırmacı
راوية بنت أحمد الظهار
Yayıncı
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
Baskı Numarası
السنة (٣٤)
Yayın Yılı
العدد (١١٧)
Türler
١ - حَكَاهُ ابْن الرّفْعَة عَن الْبَغَوِيّ. انْظُر: كِفَايَة النبيه الورقة ٧ من كتاب السّير. ٢ - فِي ظ: (ثمَّ) . ٣ - يجوز الِاسْتِعَانَة بالمشركين بِشُرُوط وَهِي:١ - أَن يعرف حسن الرَّأْي مِنْهُم فِي الْمُسلمين وتؤمن خيانتهم. ٢ - أَن يكون فِي الْمُسلمين قلَّة. ٣ - أَن يكثر الْمُسلمُونَ بِحَيْثُ لَو خَان الْمُسْتَعَان بهم وانضموا إِلَى الَّذين يغزوهم لأمكن الْمُسلمُونَ مقاومتهم. وَقد قيل: إِن الشَّرْطَيْنِ الثَّانِي وَالثَّالِث كالمتنافسين. قَالَ النَّوَوِيّ: لَا مُنَافَاة فَالْمُرَاد أَن يكون الْمُسْتَعَان بهم فرقة لايكثر الْعَدو بهم كَثْرَة ظَاهِرَة. ٤ - أَن يخالفوا مُعْتَقد الْعَدو كاليهود مَعَ النصاري، وَهَذَا اشْتَرَطَهُ الْمَاوَرْدِيّ. انْظُر كتاب السّير من الْحَاوِي ٧١١، الْبَيَان ٨/ل٦أ، فتح الْجواد ٢/٣٢٩، حلية الْعلمَاء ٧/٦٤٧، رَوْضَة الطالبين١٠/٢٣٩، كِفَايَة النبيه الورقة ٧ من كتاب السّير، الْمسَائِل الفقهيه الَّتِي انْفَرد بهَا الإِمَام الشَّافِعِي ١٩٢. ٤ - فِي أ، ظ: (يهود) . ٥ - (بعد بدر) سَاقِطَة من د، فِي ظ: (بِعَدَد بدر) . وَبدر: بِالْفَتْح ثمَّ السّكُون مَاء مَشْهُور بَين مَكَّة وَالْمَدينَة أَسْفَل وَادي الصَّفْرَاء. انْظُر: مراصد الِاطِّلَاع ١/١٧٠. ٦ - قَالَ ابْن حجر: "رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل، وَالتِّرْمِذِيّ عَن الزُّهْرِيّ أَن رَسُول الله ﷺ اسْتَعَانَ بناس من الْيَهُود فِي حربه وأسهم لَهُم، وَالزهْرِيّ مراسيله ضَعِيفَة، وَرَوَاهُ الشَّافِعِي عَن الحكم عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس". قَالَ الْبَيْهَقِيّ: "لم أَجِدهُ إِلَّا من طَرِيق الْحسن ابْن عماره وَهُوَ ضَعِيف". انْظُر: الْمَرَاسِيل ١٥٧، السّنَن الْكُبْرَى: كتاب السّير - بَاب ماجاء فِي الِاسْتِعَانَة بالمشركين ٩/٣٧، تَلْخِيص الحبير ٤/١٠٠.
1 / 279