Arap Halk Destanları
السير والملاحم الشعبية العربية
Türler
وكان للعشتروت معبد يسمى «بيت غابة لبنان أو معبد» إلهة الجبل، كما ذكر معبدها في قصة موسى باسم «بيت ابنة فرعون».
وقد يكون هو نفسه ما دعاه هرودوت باسم «معبد أفروديت الجميلة»؛ نظرا لأن كلا من هاتين الإلهتين تعرف بأنها إلهة بحرية، وهو نفسه ما ينسب للإلهة الأم لقبيلة إبراهيم سارة، التي ومنذ أن أصبحت إلهة متفائلة خصبة، حين وعدت من ملاك الرب بأن من نسلها سيخرج «كالرمل الذي على شاطئ البحر»؛ أصبحت هي أيضا إلهة البحر، مثل أفروديت وعشتروت.
وهذا هو جانب توحد سارة مع أفروديت، أما فيما يتصل بهلينا زوجة منيلاوس التي اختطفها باريس أو الإسكندر - كما يسميه هرودوت - ثاني أبناء «برياموس» ملك طروادة، وكان ذلك الحادث سببا لاشتعال نار الحروب الطروادية المتصلة، التي جاءت بها الإلياذة الهومرية، وهي الحروب التي استمرت عشرة أعوام من 1192-1183ق.م.
والربط بين سارة وهيلانه يبدو في أن كلا منهما عدت زوجة مخطوفة أو منتزعة من قبيلتها أو زوجها؛ سارة من زوجها إبراهيم وهيلينا من زوجها منيلاوس.
الملاك الرسول جبرائيل وبراقه
تتبدى ملامح الملاك جبريل في الفولكلور العربي بعامة، وسيره وملامحه خاصة، ومنها سارة وهاجر من حيث التصور التشكيلي والتخيلي لكبير ملائكة العرش، وبراقه الطائر.
ولعلها أروع صور الخيال الشعبي الفولكلوري الإسلامي تعبيرا عن الملاك الرسول «جبرائيل» والبراق الذي يمتطيه ليهبط به من السماء، أو أنه يعود به ثانية إلى داره الأولى، حين ينهي مهمته في إبلاغ وحي أو رسالة.
كما تجدر ملاحظة تضافر الإيقاعات الموسيقية، وتجميع أقصى طاقات صوتية لمداحي ومغني نص - سارة وهاجر - حين يرد في النص الوصف الشعري للملاك جبرائيل في الوجدان الشعبي الجمعي العربي، بل الإسلامي كملاك رسول، فائق القوة والجمال والتجبر:
وقتها انشقت السموات وارتخت الستاير
38
Bilinmeyen sayfa