Arap Halk Destanları

Şevki Abdülhakim d. 1423 AH
176

Arap Halk Destanları

السير والملاحم الشعبية العربية

Türler

ومع احتفاء إبراهيم بالزوجة الثانية، عاد مرة أخرى فوحد بينها وبين العتبة «صيغ عتبة الدار من الفضة النقية.»

وتوحد الزوجة بالعتبة، تضمينة ملفتة في الحكايات المصرية؛ نظرا لما صادفني من موتيفاتها في الحكايات الطقوسية التي تدور حول فكرة البعث الموعودة، التي تقوم من تربتها لتفي وعدها، بمعنى أنه ليس هناك منفذ أو مهرب من الوعد، والمكتوب، والقدر، حتى لو مات الموعود ودفن تحت التراب، تقول هذه الحدوتة إن «سيدة طيبة متزوجة رجلا طيبا، وعايشين سويا في الستر إلى أن زارها الوعد، أو أنهم؛ أي الموعودات، نادوها فأخذت صيغتها، «فضتها وذهبها»، ودفنتهم تحت عتبة باب بيتها، وخرجت من فورها فسارت معهم ونزلت الوعد، حتى أنهت ما كتب عليها ووفته ورجعت لبيتها وزوجها قائلة: أنا امراتك فلانة. فتأملها زوجها قائلا: دي ماتت! قالتلو لا، أنا امراتك، حتى بالأمارة صيغتني مدفونة تحت عتبة الباب. وحفرت باحثة تحت عتبة الباب وأخرجتها وجوزها صدق وعرف إنها زوجته.»

21

كما أن توحد الزوجة بالعتبة وجد في إحدى الحكايات التاريخية اليونانية، عن ملك يدعى «برياندر»

22

ملك كورينثه، توفيت زوجته «ميلسيا» وكانت تعرف مكان بعض الكنوز، وعندما تمكن الملك من استحضار شبحها ليدله على مكان الكنوز المخبوءة؛ وذلك عن طريق تجميعه لكل نساء المدينة، ونزع ملابسهن وحرقها فوق قبر الزوجة، التي سرى الدفء في جسدها، فقامت من تربتها، وكشفت عن مكان الكنوز المخبوءة تحت إحدى عتبات القصر.

فتوحد الزوجة بالعتبة يشير إلى السعد والرزق، وتصاحب الشعائر المولود الجديد وتخطيه للعتبة.

ويرى «تيلور» أن الأدعية والهمهمات المصاحبة للعتبات ومداخل البيوت «مثل يا ساتر» «ويا أهل البيت» أنها بقايا صلوات قديمة.

ومرة أخرى عاد إبراهيم، فنسب إسماعيل إلى أمه هاجر «صيغ عتبة الدار يابن هاجر.»

حتى إذا ما جاء إسماعيل، وحكت له عما تم بينها وبين أبيه - ربما دون أن تتعرف أنه حماها والد إسماعيل - فقال لها إسماعيل «زدتي غلاوة يا صبية، يا ضي عيني، ما فكيش تفريط، حتى تدفنيني.» •••

Bilinmeyen sayfa