207

el-Siyer

السير

Yayıncı

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

Türler

شيخا المعلومين بإجابة الدعاء في جبل نفوسة.

وفى السير كانت له امراة يقال لها امة الواحد وكانت صالحة متقية حزيمة لامر الدنيا والاخرة مشهورة بذلك وكانت شابة بتندميرة صالحة منعت نفسها من التزوج كل الامتناع فاستعانت عليها امها بجماعة من المشايخ فيهم أبو عامر التصراري فلما كلموها والحوا عليها قالت لا افعل الا بشرط إن اختار من شئت منكم فاذنوا لها فاختارت أبا عامر فجلبها إلى داره في حينه فقال لأمة الواحد قومي إلى اختك فنزليها فنزلتها مع النسوة الاءى ينزلن العروس فهيئت لهم ما يصلح للعروس الا البخور ورمت به من تحت الباب حين تذكرته فقامت بهما وبامورهما واشغالهما وارسلت اليها زينب اللالوتية في امر اظهرته لو امكن لنا أن نستر قبورنا بين القبور لفعلنا فتابت مما وقع منها.

وفي السير رأت الشيطان مرتين في يوم واحد حملت حزمة حطب على راسها فوسوس لها إن أبا عامر تغدا مع زوجته وجعلا لك لقمتك في البرمة فرمت الحزمة لتزيد فيها الحطب اذ علمت إن ذلك من الشيطان فخرج من الحزمة مثل القط وهو يصيح فلما بلغت الدار وجدت الامر كما وسوس فانتقع لونها وتغير حالها فعرف أبو عامر إن ذلك من الشيطان فاخذ بكمها وهزها فقال اخرج عدو الله من جسد طاهر فخرج من كمها كلقط وهو يصيح خارجا من باب البيت وفيها انها تبكر فتجنى التين صبحا باردا ليأكل الشيخ وزوجه ثم تعود فتجنى فتنشر وفيها اجتمع المشايخ في تنين ان دركل موضع فقالت لابى عامر احضر أنت وزوجك المجلس وأنا اكفيكما مؤنة الصبى ابن الضارة

Sayfa 210