205

Siyar

Türler

============================================================

سم الدراسة- الباب2 : حتاب الوسياني- الفصمل3: المنهجوالمحتوى بالسماع، وأبطىع بالقبول والتصديق، حتى يتضح لك البرهان" .

(امن أراد الطريق فليقطع عليه من فوق" .

إذا قلت لكم شيئا فارفعوه إلى عين الشمس، وزنوه عيزان الهند، فما كان منه حقا فخذوا به).

وقد يستعمل هذا النوع من الحكم حتى بالبربرية محافظة على الرواية، كما رويت من صاحبها، مع ملحظ إيراد العبرة فهذا أبو ثمان لميجد من حسك له فم السقاء فوجد ذئبا وكان الحديث بينهما قد انتهى عوعظة إذ طلب منه ذلك بقوله: "أطف أيديد أيثلاف أنولي" و: أطف - تعني: أمسك، وأيديد تعي القربة، ويقال بالميزابية: أجديد. أن - للاضافة. ولي - الغنم.

أحاب بقوله: " أولي أدثمدورت أنغ أبا ثمان، ورنكنيز أم شك توليين"، وتعني كلمة تمدورت هنا المعيشة، وتستعمل أيضا بمعنى الحياة، فكلمة يدر، عي حي. (أدثمدورت أنغ) أنغ للجمع. وفي النص: "ذلك معيشي يا أبا مان، لم أخزن مثلك الشعير حولي))، أو لم أكتر مثلك. و"أم شك" - مثلك وهذا نجده يستعمل في مواطن كثيرة الجمل البربرية محافظة على النص المروي وعلى المتضلع في اللغة الأمازيغية فهم النص والاعتبار به. وقد يقال في هذا النسق: "" ألم أولتقل للدروتس"، أي أن الجمل لا ينظر إلى سنامه ويعيب على الجمال الأخرى، وهذا ما جعل أبا فمان يبادر إلى زرعه المكنوز فيبادر بالتصدق به، مع ما في الرواية من غرابة.

أما ما يبدو لنا في الأسلوب من التكلف وهو في مجموعه قليل قوله (في فقرة م1): "الححمد لله الذي لا تتسابق إليه العلوم، ولا تتفاضل الأشياء في قدرته، الذي خلق الخلق على ما علم، وبالذي منهم علم يفعلون") .

فكأنه بهذا الأسلوب يحاكي القرآن، ولكن أفضى الأمر به إلى الغموض كما يبدو.ا

Sayfa 204