138

Sahih Muslim Koruma

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Araştırmacı

موفق عبدالله عبدالقادر

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٨

Yayın Yeri

بيروت

وَلما يبك بعد وَقَوله بكاء مفعول لَهُ وَقد جَاءَ فِي حَدِيث فأجهشت للبكاء وَالله أعلم قَوْله وركبني عمر وَإِذا هُوَ على أثري أَي لَحِقَنِي فِي الْوَقْت من غير تمهل وَقَوله أثري يُقَال بِفَتْح الْهمزَة والثاء جمعيا وبكسر الْهمزَة وَإِسْكَان الثَّاء وَالله أعلم قلت وَدخُول أبي هُرَيْرَة الْحَائِط من غير إِذن صَاحبه على مَا دلّ عَلَيْهِ ظَاهر الْحَال مَعَ تَقْرِير النَّبِي ﷺ إِيَّاه على ذَلِك يدل على جَوَاز مثل ذَلِك عِنْد الْعلم برضى الْمَالِك وَإِن لم يتَلَفَّظ بِالْإِذْنِ وضربة عمر المفضية إِلَى سُقُوط أبي هُرَيْرَة يحمل على أَنه دفع فِي صَدره ليَرُدهُ فانصدم لإسراعه أَو نَحْو ذَلِك فَوَقع من غير تعمد من عمر لذَلِك وَهِي وَاقعَة عين ووقائع الْأَعْيَان تَتَرَدَّد بَين ضروب من الإحتمالات وَالله أعلم قَوْله لبيْك وَسَعْديك فِيهِ لأهل الْعَرَبيَّة واللغة أَقْوَال فَقيل معنى لبيْك إِجَابَة لَك بعد إِجَابَة وَقيل لُزُوما لطاعتك وَإِقَامَة عَلَيْهَا بعد إِقَامَة من قَوْلهم ألب بِالْمَكَانِ ولب بِهِ إِذا أَقَامَ بِهِ وَلَزِمَه وَمعنى سعديك إسعادا لَك بعد إسعاد والإسعاد الْإِعَانَة والتثنية فيهمَا للتكرير والتأكيد وَالله أعلم قَول مُسلم ﵀ وإيانا حَدثنَا شَيبَان بن فروخ

1 / 191