33

Beni Rahatsız Eden Sır

سر يؤرقني

Türler

قالت أليس كيلينج: «بايفيلد، كم تبعد عن هنا؟»

أجابت السيدة بيبلز: «حوالي ثلاثين أو خمسة وثلاثين ميلا.» «إنها ليست بعيدة، أوه، حسنا، إنها ليست بعيدة على الإطلاق، تقع عند البحيرة، أليس كذلك؟»

قد تعتقدون أنني سأخجل من نفسي لأنني ضللتها، لكني فعلت ذلك لأمنحه مزيدا من الوقت. لقد كذبت لأغطي عليه، ويجب أن أعترف أنني كذبت لأغطي على نفسي أيضا. أدركت الآن أن المرأة يجب أن تقف بجوار المرأة، ولا تفعل مثلما فعلت، ولكني لم أدرك ذلك حينها. لم أكن لأتخيل نفسي في هذا الموقف مثلها، أو أن أقع يوما ما في مأزق من هذا النوع.

لم ترفع أليس كيلينج عينها من علي، أعتقد أنها تشك بأني أكذب.

فسألتني: «متى ذكر لك ذلك؟» «صباحا.» «هل كنتما على متن الطائرة؟» «نعم.»

اتجهت نحوي مبتسمة، ولكن ليست ابتسامة لطيفة، قائلة: «بالتأكيد تجاذبتما أطراف الحديث، وجلست معه بعض الوقت.»

قلت لها: «لقد أخذت له كعكة.» اعتقادا مني أني بذكري بعض الحقيقة لن أضطر لسرد باقي الحقيقة.

قالت السيدة بيبلز بحدة: «لم تكن لدينا كعكة.» «لقد خبزت واحدة.»

قالت أليس كيلينج: «لقد كان هذا سخاء منك.»

وقالت لوريتا بيرد: «هل سمح لك أحد بذلك؟ هؤلاء الخادمات، لا نعرف ماذا من الممكن أن تفعل الواحدة منهن بعد ذلك! إنهن لا يقصدن إيقاع تلك الأضرار، بل هن جاهلات.»

Bilinmeyen sayfa