(5) الععاينة : تأتى الععاينة بعد العشاهدة ، فإذا كانت العشاهدة هي الدرجه الأولى قان الععايفة هي الدرجة الثانية.
لقد قيلة من عرف الله سبحانه وتعالى خضع له كل شن لأنه عاين أثر يفكه فيه كما قيل : الععاينة إنما تكون معاينة الأبصيار : ومعاينة عين القلب .
ومعلينة عين الروح ، وهن التى تعاين الحق عيانا محضاء لقد قيلة فناء العيان فى الععاين : فالعيان فوق الععرفة ، فإن الععرفة بعرتبة فوق العلم ودون العيانء فإذا انتقل من الععرفة إلى العيان وعند المسابقة5 ، حلال . وعند المحادثة(5) حلاق.
=فنى عيانه فى معاينة . كما فنيت معرفته في معروفه . (ابن قيم الجوزية دراج السالكين ، ج 23 ، ص : 270) .
5) العسابقة : العسابقة لفظ من ألفاظ القرآن الكريم ورد فى قود عالى: (سابقوم إلى مففرة من ربكم وجنة عرضنها كقرنض السماء والأرض أعدت للفين أمنوا بالله ورسله ذلك فضنل الله يؤتيه من يشناء والله ذو الفضنل القظيم) اسورة الحديد : الآية :21) .
والسابقون قد أقبلوا على الله متوجهين إليه ، طالبين الوصول إلى معرفته ، وهم على قسمين ؛ قسم أقبل على الله بعلاطفة إحسانه، وقيام شكر إنعامه وإمتنانه ، وهم أهل مقام الشكر . وقسم أقبل على الذه بسلاسل الامتحان وضروب البلايا والعحن ، وهم أهل مقام الصمبر ابن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم ، ص 126) .
5) المحادثة : العحادثة هى خطاب الحق للعبد في صورة من عال لعلك ، كالنداء لعوسى عليه السلام من الشجرة الكاشاني : اصطلاحات الحموفية ، ص : 90) قد قيل : العحادثة : هم العكالعة القلبية بمعنى الفكرة والجولان في عثلمة الجبروت الإلهى ، وتكون محادثة السالاد للحق في سره عن طووة مناجاته وسؤاله ، ويستجيب له الحق تعالى بعزيد إحسانه و هننه ، وإذا حادثه بدوام حضوره ف سره ولبه ، استجاب له الحق تعالى بإلقاء العلوم والأسار و حكم في علبه ابن عجيبة : البقاظ الهع في شراح الحكم ، صرة 46 -47 وعند الشطرات(5) كلها حلال. وعند الإشارات ليص حلال : . [أي لأناد إنما تشير عند المحضور فتمه ككم العشاهدة | (5) الخطرات : مفردهاء الخطرة . وهى داعية تدعو العبد إلى ربه بحيث « يتمالا دفعها . (الكاشاني : اصطلحات الصوفية . ص :175) .
مقد قيل : الخطرات ما يخطر على القلب من أحكام الطريقة (الهجويرىة كشف المحجوب ، ج 2 ، صء628) .
كما قيلة العراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة (ابن قيع الجونعة : مدارج السالكين ، ص :47) .
(5) المإشارات : مفردها نالإشارة ، والإشارة ما يخفى على العتكلم كشفه العبارة للطافة معناد. ويدلل السراج الطوسى على ذلك بقول الروذبارى اعلعنا هذا إشارة فإذا صار عبارة خفى )) . (الطوسى ، اللعع ، ص: 414) نحن نرى من عبارة أبى على الروذبآرى أن المقصود من علم الإشارة أنه علم ذوقى خاصء وإذا أصبح عبارة خفى ولا يعرف المقصود . لأن لسى حد قول السراج الطوسى مشتملا على اللطائف والإشارات وعلع المعارف التي تخفى عن أصحاب العبارة ولذلك يقالى : (( فلان صاحب إشارة)) معلم الإشارة الذى يكشف الععاني العذكورة ، واللطائف ، والأسرار المعزونة . وغرائب العلوم ، وطرائف الحكم في معانى القرأن الكريم ومعانى أخبار الرسول صلى الله عليه وأله وسلم.
Bilinmeyen sayfa