التفريد : هو ((إفراد المفرد بوفع الحدث . وإفراد القدم وجود حقائق الفردانية)) ولذلك كان هو التوحيد ، وهو وجود عظمة وحدانية الله تعالى متتوحقيقة قربه ، بذهاب حس العبد وحركته لقيام الله تعالى له فيما أراد .
( أبو العواهب الشاذلي : قوانين حكمة الإشراق إلى كافة الصوفية ف جعيع الأفاق . دمشق : مطبعة ولاية سوريا ، سنة 1309ه ، ص : 16) وانظر: (حسن محمد الشرقاوى : ألفاظ الصوفية ومعانيها ، ص : 96) .
وهذا يؤيد تعاما ما ذهب إليه صاحب : ((علم القلوب)) حيث قال (التفريد ما أفرده المنفرد بنور الفردانية الذى رزق من خزانن المنة)) .
التفريد هو : وقوف العبد مع الله تعالى بلا علع ولا حال لشهود تفرد القه تعالي بايجاد كل موجود وشمول قدرته كل مقدور (الفزالى : روضة الطالبين وععدة المالكين ، ص : 131) .
وصاحب التفريد يبقى مع الله ، وبالذه ، ولله ، وفى الله ، وفر هذا العوقف بإيجاد المييحق يقف موقفأ فريدا ليس معه إلا الحق تعالى، (حسن محمد الشرقاوى : ألفاظ الصموفية . ص : 95) نعين التوحيد ذات الحق ، وعين التجرجد ذات امشاهدة.00.
وقال الأنفاس ثلاشة : نفس بالإرادة ، ونقس بالعحبة ، ونفس بالتع (3 التتهنى : ينبفى أن نوضقح في هذا العقام الفرق بين الرجاء والتعنى.
فإن كان السالك قد حصلت له بعض أسباب العمل سعى : رجاءء وإنكاع الأسباب محرمة أى مضادة سمى غرورا ، وإن كانت مجهولة سمى تعنيا.
قول ابن عغاء اللله : ((ءء أم كيف يرجو أن يغهم دقائق الأسرار ، وهو لع تب من هفواته)) .
فنجد ابن عجيبة يقول في شرحه عن الرجاء الذى اشتقه من قول ابن عطاء الله : ((تعنى الشبع مع السعة في أسبابه وإلا فهو أمنية)) .
وهذا هو الععنى الذى يقصده في : ((معارج التشوف)) أيضا حيث ال : ((الرجاء سكون القلب في النتنظار محبوب بشرط السعى فى أسبايه وإلا فأمنية وغرور ، فرجاء العامة، حسن العآب بحصول الشواب ، ورجاء الخاصة : حصول الرضوان والاقتراب . ورجاء خاصة الخاصة : التمكين ت الشهود وزيادة الترقى في أسرار العلد الععبود 4) .
Bilinmeyen sayfa