وقال أبو زيد : المحبة معيار الله(1) يظهر فيه القريب من البقيد.
وقال ذو النونة من أحبه الله لسبب فهو على راحة ومن أحبه لغير سبب فهو العبتلى الممتحن.
وقال الجنيد : المحبة أمانة الله ولكن العحبة الدائمة لا الفرعية يقال النورىء التوحيد هو العحبة فعلى قدر التوحيد تكون العحبة.
وقال ابن عطاءة من أدعى المحبة واستعان بغير لعحبة والحبيب فقد استهان على الله عز وجل (ا)العراد بععيار اللله : ميزان الاختبار الكالهى (2) لقد عالجنا موضوع العحبة في موطن آخر من هذا البحث فعن اراد زيادة فليراجع 417139 صبفة الغيرة قال الجنيد : الغيرة لا تجوز إلا في ثلاثة أوقات: عند الذكر والغفلة(1) ، وعتد العحبة إذا رأى صاحبه مع علاقة وعند التمنظيم.
1) الغفلة : الففلة مصطلح من المصطلحات التى أوردها الصوفية فى كتبهم. وهو مصطلح بيضاد الذكر ويختلف عن النسيان ، لذلك كان هناك فرقا بين الففلة والنسيان وهو أن الغفلة تردد باختيار العاقل . والنسعيان ترك بغير اختياره . قال تعالى: ل[واذكن ربك ف نفسك تضزغا وخيفة ذون الجهر من القول بالفدو والأصنال و«ا تكن من الجاهلين) إسورع الأعراف: الآية : 205) ، وقال تعالس: ولا تطغ من أغفلنا قلبه غن ذكونا واتبغ هواه وكان امزه فرطأ) . (سورة الكهف: الآية 202) .
يذكر أبو بكر بن أبى سعدان أن الأعتصام بالله هو الامتناع به عن الففلة والمعاصى والبدع والضلالات. (أبو عبد الرحعن السلمى: طبقات الصوفية ، صة103) وانظر: (ابن القيم الجوزية : الروح ، ص : 243) .
(الشعرايعيبي : تنبيه المفتريين ، ص:43 ، والطبقات الكبرىج1 ، ص584) .
ويقول أبو بكر الكتانية ((روعة عبد عند افتباه من الغفلة وارتصار من خطينته أعود على العريد من عبادة الثقلين )) .
ولقد قيلة لا تدخل الففلة إلا من الكامن . ولا يوجد المزيد إلا محمن الحذرء من هنا قيل : حذر قوم فسلعوا ، وأمن قوم فعطبواء قال ابن عطاءة الغيرة فرض على أولياء الله ثع قالة ما أحسن الغيرة عند المحبة وعند المنادضة.
وقال الشيبلى : لولا محعد صلى الله عليه وأله سلع وإلا فما أذنت ولهيت عنه ولكن الأمر شديد وقال عند فراغه من الأذان: اللهع إتل إ أن أذكر معك نبيك وإلا فما ذكرته(1) (1) الذكر : الذكر هو العمدة في الطريق . ولا يصل أحد إلى الله عالى إلا بدوام الذكر. (عبد الحليم محمود : وأذكرونى أذكركه القاهرة: دار الععارف ، ستة 399اه / 1979م ، ص : 61) تمما من وقت الا والعبد مطالب فيه بالذكر إما وجوبا أو ندبا بخلاف غيره من الطاعات . (الرندى . ابن عباد النضرى * غيث العواهب العلية في شرح الحكم العطائية ، جا ، ص : 157) .
Bilinmeyen sayfa