ولا يصنع B لك دواء إلا بمشاهدتهم جميعهم مع ثقة مأمون من ثقاتك مميز بأصناف العقير والتركيب والأوزان وتذكر أمر ملك الهند إذا بعث لك البعثة العطنية وفي جملتها الصبية الجميلة التي غذيت بالسم حتى صارت في طبيعة الأفاعي ولولا أني تفرست ذلك فيها مع ما كان في النفس من توقيع حذاق تلك الجهة وسواها حتى أخرجت التجربة أنها تقتل بعضها وعرقها لأهلكته.
يا إسكندر، تحفظ بهذه النفس الشريفة العلوية الملكوتية فإنما هي وديعة عندك ولا تكن من الجاهلين المستسلمين وإن أمكنك ألا تقوم ولا تقعد ولا تصنع شئيا إلا على اختيار من النجوم فما خلق الله شيئا عبثا وبهذا البحث علم الفاضل أفلاطون مواقع الأجزاء المؤتلفات باختلاف ألوانها عند تصورها بالنسب التأليفية فقامت A له صناعة الديباج وجميع المصورات.
Sayfa 13