============================================================
وكذا العقل أربعة : عقل المعاشي، وعقل المعادي، وعقل الزماني، وعقل الكل.
والناس مقيدون [لما) في مقابلة العلم الأربعة المذكورة - يعني : العلوم الأربعة والأرواح والتجليات والعقول(1) .
فبعض الناس مقيدون (بالأول) [بالعلم ] الأول، وبالروح الأول، وبالعقل الأول في الجنة الأولى ، وهي جنة المأوى .
وبعضهم مقيدون بالثواني في الجنة الثانية وهي جنة النعيم.
وبعضهم مقيدون بالثوالث في الجنة الثالثة/ وهى جتة الفردوس. وقد غفلوا عن حقيقة (هذا] الأمر.
وأهل الحق من الفقراء العارفين نفذوا من [هذه الأمور] كلها إلى القرية، لم يتقيدوا بشيء [تما] سوى الله تعالى ([ واتبعوا قول الله تعالى : { ففروا إلى الله ..} (سورة الذاريات 50/51] كما قال رسول الله صلى الله عليه [ واله] وسلم : "وهما حرامان على آهل الله "(2)، وقال الله (تعالى) في الحديث القدسي : " محبتى محبة الفقراء"(2) وقال رسول الله صلى الله عليه [ واله) وسلم : "الفقر فخري"(1) والمراد (1) راجع الفصل الثالث من الكتاب : (2) تقدم تخريجه، ص81.
(3) لم نجده بهذا اللفظ . ويشهد له ما أخرجه ابن ماجه في "سننه 4 ، كتاب الزهد، باب : فضل الفقراء، 4121 ، عن عمران بن حصين [رضي الله عنه) قال : قال رسول الله : " إن الله يحب عبده المؤمن ، الفقير، المتعفف، أبا العيال 9 . وذكر الغزالي في "الاحياء" ، ج199/4 ، عن على [رضي الله عنه) ، عن النبى ع أنه قال : " أحب العياد إلى الله تعالى الفقير القانع برزقه ، الراضي عن الله تعالى" . وذكر السمرقنديي في " تتبيه الغافلين" ، 184 ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، عن النبى أته قال : " إن أحب الخلق إلى الله الفقراء، لأنه كان أحب الخلق إلى الله الأنبياء ، فابتلاهم بالفقر" . وقال أيضا ، 181 : ينبغي للمسلم أن يحب الفقر ويحب الفقراء، وإن كان غنيا، لأن في حب الفقراء حب الرسول ع . وقد أمر الله تعالى رسوله أن يحب الققراء والدنو منهم وهو قوله تعالى { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه (سورة الكهف 28/18) . يخى، احبس نفسك مع الفقراء الذين حبسوا أنفسهم العيادة (4) قطعة من حديث ذكره السخاوى في "المقاصد" 745، وتتمته: "وبي افتخر" وأخرج الديلمي في حة -98
Sayfa 99