وكان مانع بن سنان قد عاهد وحلف له على اتباع الحق، ثم نقض العهد ودقص الجهاد، وترك ما حل من الحق ودق، ففرقة التجأت إلى الهناوي في بهلا، وآزرته على حرب مولانا الإمام جهلا، واستقام الحرب ما بين الإمام والهناوي، فأمر الإمام بتأسيس حصن نزوى على أصح الفتوى، وكان قد بناه الصلت بن مالك، ليذل له أرباب المناصب والممالك، واستعان على وضع قواعده بالصمد المالك، فأجار الإمام سامح بنيانه، وأشاد للإسلام بارخ أركانه، وثبت به قوى قواعده وأسمت عنوانه واستقر فيه مع من اصطفاه من اخوانه، ما زال مؤيدا منصورا وما برح ضده بيأسه منكدا مقهورا.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
الرد 6
الكاتب: عبد الله بن خلفان بن قيصر
التاريخ: 08-08-2004 04:10 : خبر افتتاح بلدة منح ومن حال عن الصلاح وإلى الغي جنح
أخذها من غير حرب ورجع عنها إلى سمد الشأن.
قال الراوي لهذه الأخبار الرائعة والمقالات الفائقة:
إن أهل منح أقبلوا إليه يدعونه إلى إصلاح أحوالهم، وظاهروه برجالهم وجملة أموالهم، فتوجهها نصره الله وافتتحها، وأظهر العدل فيها فأصلحها، وذلك من غير مشقة ولا نصب، ولا لغب كان ولا وصب ثم رجع منها منصورا انزوى من غير مشقة يأمر فيها بالعدل والإنصاف ويسلك فيها مسالك التقوى والعفاف.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
الرد 7
الكاتب: عبد الله بن خلفان بن قيصر
التاريخ: 08-08-2004 04:10 : خبر افتتاح سمد الشأن
قال الراوي لها خبرا، والحاوي لأحوالها أثرا:
Sayfa 8