Doğru Yol
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم - الجزء1
Türler
حكايته في المسجد إن شاء الله.
وروى أيضا في نخبه أن حصن ذات السلاسل علقوا على حيطانه غرائر قطن أو تبن حتى لا يعمل فيه حجر المنجنيق فرمى علي نفسه بالمنجنيق والترس تحت قدميه ونزل على الحائط وضرب على السلاسل ضربة واحدة فقطعها وسقطت الغرائر
ومن هذا ونحوه قالت الغلاة فيه إنه الخالق المعبود وإنه هو أرسل محمدا(ص)بالنبوة وادعوا أن له خطبة سماها خطبة الكشف قال فيها أنا شققت أنهارها وأينعت أثمارها وأظلمت ليلها وأضأت نهارها وأنا نبأت النبيين وأرسلت المرسلين.
وهذا مكذوب عليه لمنافاته ما اشتهر عنه من الخشوع لله تعالى وعظم الثناء لديه ولو سلم فهو قابل للتأويل بالإنكار أي إن كان كما تقولون من إلهيتي فأنا فعلت كذا وكذا لكني ما فعلت فلست بإله ويمكن حمله على السببية لما اشتهر
في الحديث لولاهم لما خلق الله خلقه
فكأنه(ع)فاعل ذلك بالسبب
وقد جاء عنهم(ع) قولوا في فضلنا ما شئتم بعد أن تثبتونا عبيدا مربوبين
وأسند في نخبه أيضا إلى جابر صلينا خلف علي الصبح فالتفت وقال أعظم الله أجوركم في أخيكم سلمان فتكلم الناس في ذلك فمضى إليه وقال يا قنبر عد عشرا فإذا نحن على باب سلمان فكشف عنه فتبسم سلمان له فقال(ع)إذا لقيت رسول الله فقل ما مر على أخيك من قومك ثم جهزه
وأسند إلى الجارود أن أسدا أقبل من البر إلى الكناسة فقام بين يدي علي(ع)فوضع يده بين عينيه وقال ارجع بإذن الله لا تدخل دار هجرتي وبلغ ذلك السباع عني
وروى ابن وهبان والفتال في كتابيهما عن جويرية بن صخر أنه خرج مع علي نحو بابل فرأى الأسد باركا في الطريق فمكث ليرجع فقال(ع)إنما هو كلب الله ثم تلا ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها @HAD@ الآية فأقبل الأسد إليه مسلما عليه
Sayfa 95