Doğru Yol
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم - الجزء1
Türler
قلنا ويلك كيف ذلك
وقد رد علي يوم السقيفة حجة الشيخين حين تقدم أبو بكر على الأنصار بالقرابة فقال علي نحن أحق برسول الله لأنا أقرب قريش كلها وقد نظم علي(ع)هذا المعنى فقال
فإن كنت بالقربى حججت خصيمهم
فغيرك أولى بالنبي وأقرب
وإن كنت بالشورى ملكت أمورهم
فكيف بهذا والمشيرون غيب-.
فوا عجبا من أن تكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة
وقد قال سلمان له لما رقى المنبر إلى من تفزع إذا سئلت عما لا تعلم وفي القوم أعلم منك وأقرب برسول الله.
وذكر ابن عبد ربه في الجزء الأول من كتاب العقد أن أروى بنت الحارث بن عبد المطلب قالت لمعاوية لقد كفرت النعمة وأسأت لابن عمك الصحبة وتسميت بغير اسمك وأخذت غير حقك من غير دين كان منك ولا من آبائك ولا سابقة لك في الإسلام بعد أن كفرتم برسول الله(ص)فأتعس الله منكم الجدود وصعر منكم الخدود فرد الحق إلى أهله فأصبحتم تحتجون على الناس بقرابتكم من رسول الله ونحن أقرب إليه منكم وأولى بهذا الأمر فيكم فكنا فيكم بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون وكان علي بمنزلة هارون من موسى فغايتنا الجنة وغايتكم النار.
فيقبح من الجاحظ نسبة الشيعة إلى جهل ما تعرفه نساؤهم.
وقال الملك الصالح في ذلك
أخذتم عن القربى خلافة أحمد
وصيرتموها بعده في الأجانب
وأين على التحقيق تيم بن مرة
لو اخترتم الإنصاف من آل طالب
وروي أن الرضا(ع)بات ساهرا متفكرا في قول ابن أبي العوجاء
أنى يكون وليس ذاك بكائن
للمشركين دعائم الإسلام
لبني البنات نصيبهم من جدهم
والعم متروك بغير سهام
Sayfa 67