Doğru Yol
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم - الجزء1
Türler
في الدر النضيد أخبارا جمة عن الصادقين(ع)بالحث على اعتقاد البداء بهذا المعنى.
قالوا القبيح لا يؤمر به والحسن لا ينسخ لقبح نسخه.
فلنا قد نسخت الشرائع قبل موسى وفي شرع موسى أيضا كما ذكرتم وارد فيه قالوا إن بين موسى دوام شرعه امتنع نسخه لامتناع كذبه وإن بين عدمه وجب نقله ولم ينقل وإن لم يبين أحدهما عمل به مرة لا أزيد وهو محال قلنا بين انقطاعه ولم ينقل لعدم تواتركم بواقعة بختنصر حيث أفناكم على أن في تواتركم البشارة بعيسى ومحمد فإن فيها إن قدرة الله قد أقبلت من طور سيناء وهو جبل موسى وأشرقت من طور ساعير وهو مقام عيسى وأطلعت من جبل فاران وهو جبل مكة وقد جاء في التوراة أن إبراهيم أسكن ولده إسماعيل ببرية فاران وسيأتي بقية الكلام في ذلك مرتبا إن شاء الله تعالى
الفصل الرابع في عصمة الأنبياء
وهو لطف يفعله الله تعالى بهم لا يختارون معه فعل المعصية وترك الطاعة مع قدرتهم واتفق الإمامية على اتصافهم بها عن كل نقيصة من أول عمرهم والفضيلية من الخوارج جوزوا ذنوبهم واعتقدوا أن كل ذنب كفر فجوزوا كفرهم وقال بعض الفضيلية بجواز أن يبعث نبي مع أنه سيكفر ومنع بعضهم ذلك ولكن قال بجواز بعث من كان كافرا قبل البعث وهو منقول عن ابن فورك ولكن قال إنه لم يقع وقال بعض الحشوية بوقوعه وذهب أكثر أهل السنة إلى جواز الكبيرة عليهم قبل البعثة وجوز من عدا الإمامية الصغيرة مطلقا ثم اختلفوا فقال بعضهم سهوا وخطأ لا عمدا وقال بعضهم مطلقا.
وأما تحريف الأحكام والخيانة فيها وإفتاء الرعية فالجمهور منهم
Sayfa 50