84

İmam Malik b. Enes ve Arkadaşları Tarafından Rivayet Edilen Ömer b. Abdülaziz'in Hayatı

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

Araştırmacı

أحمد عبيد

Yayıncı

عالم الكتب-بيروت

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان

قَول سُلَيْمَان فِي عمر وَقَالَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَالله مَا كَاد يغيب عَن ابْن عبد الْعَزِيز فَمَا أجد أحدا ينقه عني شَيْئا وَلَا أفقهه مِنْهُ تجنب عمرالإصلاح بالظلم وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز من لم يصلحه إِلَّا الغشم فَلَا يصلح وَالله لَا أصلح النَّاس بِهَلَاك ديني كِتَابه فِي إِقَامَة الْعدْل وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز إِن اسْتَطَعْت أَن تكون فِي الْعدْل والإصلاح وَالْإِحْسَان بِمَنْزِلَة من كَانَ قبلك فِي الظُّلم والفجور والعدوان فافعل وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه إصْلَاح عمر بن عبد الْعَزِيز بَين رجل وَعَمه قَالَ وَجَاء رجل من أهل الْمشرق هُوَ وَابْن أَخ لَهُ فاختصما عِنْد عمر بن عبد الْعَزِيز قَالَ بَيْنَمَا الشَّيْخ يُرِيد الصِّلَة وَالصُّلْح إِذْ غضب فدعته نَفسه إِلَى القطيعة فَنظر إِلَيْهِ عمر فَقَالَ مَا رَأَيْت أحلى مِنْك وَلَا أَمر وَلَا أبعد وَلَا أقرب بَيْنَمَا أَنْت تُرِيدُ الصِّلَة وَالصُّلْح دعتك نَفسك إِلَى القطيعة وَالظُّلم وَله شاربان قد غطيا فَاه فَقَالَ يَا مينا لحجام لَهُ أخرج هَذَا الشَّيْخ من الصَّفّ ثمَّ خُذ لي من شَاربه ثمَّ ائْتِنِي بِهِ فَفعل فَقَالَ عمر هَذَا أطيب وأنظف مَعَ الْفطْرَة هَلُمَّ إِلَى الصُّلْح أَيهَا الشَّيْخ أَنْت وَابْن أَخِيك قَالَا نعم فَأصْلح ذَات بَينهمَا فَرفع عمر يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء وَقَالَ الْحَمد لله كِتَابه إِلَى ولي عَهده يوصيه ويحذره وَلما حضرت عمر بن عبد الْعَزِيز الْوَفَاة قيل لَهُ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ اكْتُبْ إِلَى

1 / 106