İmam Malik b. Enes ve Arkadaşları Tarafından Rivayet Edilen Ömer b. Abdülaziz'in Hayatı

Abu Muhammad Abdullah ibn Abd al-Hakam al-Misri d. 214 AH
56

İmam Malik b. Enes ve Arkadaşları Tarafından Rivayet Edilen Ömer b. Abdülaziz'in Hayatı

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

Araştırmacı

أحمد عبيد

Yayıncı

عالم الكتب-بيروت

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان

لَك أفضل مَا بسطت لغاز فَلم أجعَل لَك عِلّة فِي التقوية وَبِاللَّهِ الثِّقَة وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَأمره أَن تكون عيونه من الْعَرَب وَمِمَّنْ يطمئن إِلَى نصيحته وَصدقه من أهل الأَرْض فَإِن الكذوب لَا ينفع خَبره وَإِن صدق فِي بعضه وَإِن الغاش عين عَلَيْك وَلَيْسَ بِعَين لَك وَالسَّلَام عَلَيْك كِتَابه إِلَى الْعمَّال وعده الْولَايَة بلَاء قَالَ وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز من عبد الله عمر أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى الْعمَّال أما بعد فَإِن من بلي من أَمر السُّلْطَان بِشَيْء فقد ابْتُلِيَ فِي الدُّنْيَا بلية عَظِيمَة مَعَ مَا ابْتُلِيَ بِهِ فِي خَاصَّة نَفسه فنسأل الله عافيته وَحسن معونته وَأي بلَاء أَشد من بلَاء يبسط للمرء فِيهِ لِسَانه وَفعله فَإِن مَال فِيهِ إِلَى كل هوى أَو سخطَة كَانَ فِيهِ وكف إِلَّا أَن يعْفُو الله وَيغْفر فَإِنَّمَا وجدت وَالِي السُّلْطَان عبدا مَمْلُوكا ولي ضَيْعَة عَلَيْهِ الإجتهاد فِي إصلاحها أجره إِحْسَان إِن أحْسنه وإحسان عمل بِهِ فيهم على ملكه الَّذِي خلقه لما شَاءَ أَن يخلقه لَهُ فَأنْزل بِتِلْكَ الْمنزلَة فِي أَمرك واصبر على مَا كرهت

1 / 78