İmam Malik b. Enes ve Arkadaşları Tarafından Rivayet Edilen Ömer b. Abdülaziz'in Hayatı

Abu Muhammad Abdullah ibn Abd al-Hakam al-Misri d. 214 AH
109

İmam Malik b. Enes ve Arkadaşları Tarafından Rivayet Edilen Ömer b. Abdülaziz'in Hayatı

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

Araştırmacı

أحمد عبيد

Yayıncı

عالم الكتب-بيروت

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Yayın Yeri

لبنان

مظْلمَة إِلَّا رَددتهَا على شَرط أَن لَا أرد مظْلمَة إِلَّا سقط لَهَا عُضْو من أعضائي أجد ألمه ثمَّ يعود كَمَا كَانَ حَيا فَإِذا لم يبْق مظْلمَة إِلَّا رَددتهَا سَالَتْ نَفسِي عِنْدهَا قَالَ فَخَرجُوا من عِنْده فَدَخَلُوا على بعض ولد الْوَلِيد وَكَانَ كَبِيرهمْ وشيخهم فَسَأَلُوهُ أَن يكْتب إِلَى عمر يوبخه لَعَلَّه أَن يردهُ عَن مساءتهم فَكتب إِلَيْهِ كتاب عمر بن الْوَلِيد إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز أما بعد فَإنَّك أزريت بِمن كَانَ قبلك من الْخُلَفَاء وسرت بِغَيْر سيرتهم وسميتها الْمَظَالِم نقصا لَهُم وعيبا لأعمالهم وشاتما لمن كَانَ بعدهمْ من أَوْلَادهم وَلم يكن ذَلِك لَك فَقطعت مَا أَمر الله بِهِ أَن يُوصل وعملت بِغَيْر الْحق فِي قرابتك وعمدت إِلَى أَمْوَال قُرَيْش ومواريثهم وحقوقهم فأدخلتها بَيت مَالك ظلما وجورا وعدوانا فَاتق الله يَا ابْن عبد الْعَزِيز وراقبه فَإنَّك قد أوشكت لم تطمئِن على منبرك أَن خصصت ذَوي قرابتك بالقطيعة وَالظُّلم فوَاللَّه الَّذِي خص مُحَمَّدًا ﷺ بِمَا خصّه بِهِ من الكرامه لقد ازددت من الله بعدا فِي ولايتك هَذِه الَّتِي تزْعم أَنَّهَا بلَاء عَلَيْك وَهِي كَذَلِك فاقتصد فِي بعض ميلك وتحاملك اللَّهُمَّ فاسأل سُلَيْمَان بن عبد الْملك عَمَّا صنع بِأمة مُحَمَّد ﷺ حِين استخلفك عَلَيْهِم

1 / 131