============================================================
411 حاجينا ونعود . ونكون قد بلغنا المقصود . ثم انه صبرحتى انبسطت الشمس على المرعىء وخرجت الموائي تسعى. فدخل عنترفي وسط المال. وساق منه الفناقة وقطعة جيدة من الحمال موصاح فيرعاته اوطرح السيف في اقفية حماتهاءوامر شموب ان يسوقها في الفلاه. ووقف عنتر حاميا لها وراه . قال وعادت العبيد تصيح في جنبات القبايل. فركبت الفرسان على الخول الصواهل. ونفرمنهم الفارس والراجل. وقالوا ياويلكم اين الجيداء فقالت العبيد اما الجيداء فما نعلم لها خبر. واما الاموال فقد سافها فارس اسود اللون اغبره كانه من عفاريت منفر. بعد ما قتل جماعة من الرجال . ووقف ينتظر من يقبل اليه من الاتطال . وتقول انه اهلك الجيدا . وتركها طريحة في اليدا.
فقال لهم فارس من بني زيد يقال له جابربن المحنال. ويلكم ما هذا المقال . ومن يقدر ان يقاوم الجيدا في القتال م وحق البيث الحراء لو وقعت الجيداء بالف فاره مارده ما تركث يعل الينامنهم فاري واحده وماهى الاقداوسعث في البراري تطلب صيد الغزلان . وتقتنص الاسود من الجال والوديان والصواب اننا نكنيها مونة هذا الشان . وتتركها تتنزه علي المروج والغدران.
ثم اطلتوا الاعنة متتابعين * فا شرفوا على عنتر من عشرة ومن عشرين. فراوه متكيا على رمحح الاسمر * يحدق البهم بالنظر.
رهو بتظرم كانطر الارض العطنلة وابل المطر. فصاحوا
Sayfa 422