============================================================
ونسكن رمسها * قال الراوي هذا ومفرج يسمع كلامها. ولا بنكر عليها بل پزيد اكرامهاء وقد اوجع قلبه مكاهاورق اشكواها وظن انها تسانس به اذا طالت الصحبة وتنقلب بغضتها الى المحبة فلما طلع الصباح رحل بطلب دباره والاطلال وقد عارضعارة على بعص الخيل وشال عبلة على بازل من الحمال . هسار من اوال النهاره يقطع الارض والقفارء وقال لاصحابه يابنى عمى قد جعلت لكم جمع ما ياتى من هذا العبسي من الاموال . والنوق والحمال موانا ارضى بهذه الجارية التي ملكت فوادي ونفت عني رقادي. فقالوا له تحن ما نزاحمك عليها. ولا ننظر اليها. لاننا كلنا نعيش في انعامك ونعتر بجامك وارتفاع مقامك ثم ساروا يقطعون القفارء الى ان وصلوا الى الديار- فامر مفريج العبيد. ان بضر بوالعمارة اربع سكك من حديد. ويجعلوا في عنقواتقل جتزير وير بطوه مثل الختزير* ويصليوه بين تلك السكك ويعذبوه العذاب الثقيل حتى يقدى نفسه يالمال الجزيل. قال فعند ذلك ندم عارة غلية الندم وقال هذه عاقبه من بغي وظلم . وعى ان تكون هذه الجلرية مشومة على ذلك العبد كماهي مشومة علي وياحبذا اذا حرم منها ولو خرجت من يدي ولما لم يعد له طاقة فدى نفسه بخمس ماية ناقة وخمسين راسا من الخيل بعددها ولاماتهاء والفين راس من الغنم برعانهاء وقال لمقرج ابه الامير انعم علي بعبد من عبيدك بسير الى اخوتي بعلامة مني لهم لياتوك 1
Sayfa 303