============================================================
59 الف دينار لكان قليلا في مقابلة ابياتك الجسان لان عطايانا تنفد ومدحك لنا يبقى عل طول الزمان فاطلب منا ما تريد ه بسد اش ى تيه بهدمر عنانك قال عنتر وحق ذمة العرب اني قد بلغت يامولاني امالي يكرمك لا بنعالي وفدا كتفست بجودلك عن طلبي وسوالي ولكن اذ كان الملك قد تلطف بذلك وتكرم . انطلق لسان العبد وتكلم * فاني قد بلغت من احسانك هذه الرتب العليا.
ولا اعود الابما افخر به على اهل الدنيا لاني متى اخذت ابنة عبي لند ان اعمل لها واسة تنخر بها على اهل الاقاق : وبسع بها اهل الشام والعراق وقد اشتهيت ان يكون مثل هذا التاج على جينه اليله رفافها تتخر به على نساء ملوك العرب باترافها * وابا ما طلبت هنا الطلب : الاوند علي أنى اسات الادب * ولكر بجر جلمك بغرق فيه جهل جاملية العرب * فتبسم كسرى وقال وحق النار ياعبي لقد تلطفت وما اسرفت ثم كلم بعض الاعوان فمضى ثم عاد ومعه اربعة غلمان * يحملون قبة من الفضة على راسها بازر من الذهب الاحمر* وعناه من الياقوث الاصفر ورجلاه من الزمرد الاخضر ونيل القبة مكل بالجوهر ومعها تاج مرصع بالحجارة الكريمة لأ يعرف له ثمن ولاقيمة * فقال كسرى ياعنترهذه التبة تكون لانة عمك تجلس تحتها ليلة تريينها *
Sayfa 265