============================================================
بنلركيك سفيم راوعرتي ذلك جع انل العرب
واولى المناصب والرتب * قال واما شاسر فانه غلب علبه الكمدا والحرج * فقام من عند ابه وخرج وفي قليه من عنتر نيران نتأجج ومكث عترعند الملك زهير على الانشاد وشرب المدام * حما نشق حجاب الظلام *و تلج نور الفجر وقد لعب براس عنتر السكر * و بعدا ذلك خرج عنتر هو وما لك * حتى ابعدا عن السرادق فتوادع منالك * وسار عنتر وشيبوب بين يدهه والطيب ينوح من ردنبه حتى وصل الى اببات بني قراد فرأى نيرانهم زائدة الاثقاد ونيران باقى الحلة خامدة واعمنهر راقدة فاتكر ذلك وسأل امه عن الخبره فقالت له ان مولاك شدادا واخوته ركبوا واخذوا في عرض البر الاقفر وساروا في عشرة فرسان على غنيمة ويقيت التسا في الاحياء مقيمة وهن يتظرنك حتى ياتين اليك ويبلمن عليك ويسألنك عن سفرتك وبحظين جدينك وروقك واشوقهن اليك محبوبتك عبلة ابنة عمك التي لا تزال تعظر حلول قدمك * قال فلما سمع عنتر ذلك طار من راسه السكرء وحلت مكانه البلابل واشتغال الفكر * واشتاق الى مغازلة علة ومر أها والتمنع يجمالها وسناها * ثم دخل بين المضارب وقابه من الاشواق لاهب حتى وصل الى النيران قعرفته السوان ونهضن اليه وما فيهن الا من فرحت به وسلمت عليه وقالت له سمية امراة ابه ويلك ياعنترأما رويت من الخمرة ولا شبعت من
Sayfa 119