134

Bani Hilal Destanı

سيرة بني هلال

Türler

حصدت بداله أربع وثمان

وما إن تسلم الزناتي رسالة أبي زيد حتى قال: «أحضر الأرباب»،

2

بما يشير إلى رغبته في استشارة الأرباب من أصنام طواطم، بالطبع في رد الأسرى وإنهاء الحرب.

فبعث الزناتي إلى ابنته سعدى، وقال لها: «أطلقي المحابيس حتى ترسلهم إلى أهلها.» فلما وصل الخبر أتت سعدى إلى عند أبيها، وقالت: «يا حيف أبي! أنت صدقت كلام العرب، هؤلاء العرب ما بقوا يفارقوا هذه البلاد.» فقال لها: «والله لقد صدقتي لوعد منا الحياة ما عدنا نرسلهم.» وكان تلك الساعة مرعي عندها:

تقول سعدى بنت أمير تونس

وجرح الهوى قد علقني حبايله

جرحني الهوى في قلب أهانني

ومشعال نار الجد أشعل فتايله

أنا ما ضناني غير مرعي وذلني

Bilinmeyen sayfa