س١ مر وهو يقاتل فاشتد عزمه وامل بالفوز ثم الطف عمر الى باقي الفرسان ويشمرهم تلك البشارة وعاد الى عساكر العرب وصاح فيها وهيجها للحمل وكانوا قد دأوا بديع الزمان وهو يطادد الفرسان ويتكشهم امامه كائيم عصافير الحواء فالوا الى الحرب واملوا انهم يخلصون الاميد باقرب وقت . ثم ان عمر عاد الى جهة بديع الزمان فرآه يصول وجول ويضرب الابطال فيلقيها على الرمال ٠ وهي دفر بين يديه كاثه الاحجال ومن خلفه فرسانه وعبد الله مبرين وكامل الرجال يفعلوت كنعله ولا يبعدون عنه بل يراقبون حركائه وكيف سار ساروا وما برح في حملته والمموع ثفر بين يديه حق قرب من المصلب ورأ ىكسرى الى هذه الال قغاب صوابه وضاع هداه وتأكد خلاص الامير مزة فصاح في الاعجام وامرها ان تزدحم هتاك ولا تترك ولو هلتكت ننعلت ولككن كانت لا تقدر على المقادمة ورد بديع الزمان الذي حمل عليهم وطعن فيهم وابلاثم بضرب اشد من نزول الصواءق وباقل من ساعة وصل الى المصلب وحوله فرسان الاعجام مشل دمل البحاد فضرب م لسيقه المتار . ورأى من الاعالي ابام على تلك اطالة . فتمزقت احشاوأه وسقطت دموعه كااعارض المطال ٠ وصاح بصوت كقاصف الرياح 4 ارئيت مثه جبال وسبول تلك البطاح ٠وقال يداك ابتك با ابتاه ٠ ولا عاش من بعدك في قيد الحياة. ثم انطرح على من حول قواح المصلب فاخترقهم واهلكهم وجاء احدى تلك التواحم وضريها بسيفه فبراها كا يبري التكاتب القلم واذ ذاك بربرث العجم بلغاتها وهدرت كاتها الرعود القاصفة والنحطت على بديع الزمان قال ليها وضرب فيبا بصمصامته ٠ وفعل فيها بكل مقدرته ٠ فقتل متها الالوف العديدة وابلاها بالصائي الشديدة واجلاها عن المصلب بنحو نصف ساءة وفتح طريقا لفرساثه ولعبد الله عبرين دى دخلوا واحتاطوا بالمصلب من كل اللهات والاعجام لاترج عنده ولا تريد ان تتركه حتى سالت الادمية كالنبود وفاضت يتابيع الامئاق كالبو ر وتكردست الرجال فوق بعضبا كالتلال. وكانت فرسان العرب قد رات الى هذه الخال فتعم منها اليال . فصاحت وانطرحت . وفازت ولنجحت
Bilinmeyen sayfa