43 .
لابق احد من الفرسان فلي انت لوحدك وتكون بعملك قد هدمث بيوم واحد ما بنيته جدة ثلاثين سئة تقريبا
قال كيف كان امال لابد من ارسالها فاذا سسرث انت او سار المميع او هلتكت انا فلا بد من ارسالها ولا راى رستم اصرار ابيه اغتاظ كثيرا ونوى كل النية على الرحيل يوالدثه وتركه وجاء الى عبر دكار وهو يتقاب من الغضب .
كانه الافى وقال اعمر لاترسل عبردكار الى بيت ابيبا بل الي ساسير انا الى بلادي فاخذها مي ولندع الي وثانه . فقالت لاتفعل ياعزيزي رست فاللي لااريد ان ينحط شان العرب بسببي فاذا كنت تحني ابق عند ابيك واما انا فاني اطلب الى عمر ان ياخذني الى حلب فاق هناك الى ان ترجعوا الي وادى ماذا يكون الله قد قم لي من نصببي . والي اعرف انه لابد لابيك من الندم عند ٠١ يرجع الى نفسه فيرجع الي ويترضالي فاستصوب رسمم هذا الراي وقال اعمر ارسلها مع إحد عياريلك ولا تدع الي يعرف بذلك لترى ماذا يسكون من امره وماذا ينتهى اليه امره: وعند ذلك الخذت مبردكار كل امتعتها وملايسها وكل ما هو لها ولم تبق مقدار ذرة في الصيوان ٠ ثم تقدمت من رستم فودعته وبتكت على فراقه وقالت له اعلم يارلدي الي فقدت ابني وكره بي زوجي وعاندني الدهر معائدة العدو الالد فم ببق ولا على قسم من راحتي وانا اعرف انك انث الرجاء لي والنوث الكبير الذي يغيثي في مثل هذه الشدائد . والي ارى ان قلي لا يرتاح الى هذه المياة فهو يتكرهها كثيا ولذلك اظن لا بل اوكد الي ساموت قريبا ولا يكني ان اراك او ارى ابيك بعد ذلك فاقريه منى السلام واذا مث وغبث عن هذه الدنيا ورايت من ابيك الندامة والمزن علي" اذ لا بد له من ان يتذكر في واو كان قلبه من صخر فقل له الي قبل «مارحتي هذه الديار ساحته عن كل عمله وقد نسيت كل شيء واموت صافية الئية والقلب من جهته غير متتكدرة عليه قط بل متكدرة من نسي كيف اغظته واغضته ولمارع حرمة سلطته علي" وها الي اساحه امامك واسقط كل حر لي عليه فلساحه الرب ويباركه ويحفظ وحوده
Bilinmeyen sayfa