Emir Hamza'nın Serüvenleri

Anonim d. 650 AH
204

Emir Hamza'nın Serüvenleri

Türler

سكان المدينة عدد ليس بقليل وبعد ذلك أمر الأمير حمرة ان 'تكف الأيدي عن الرعية وأخبرهم بقتل ملكهم وهلاكه ودخل الى دار الأحكام وأرسل خلف الوزير فحضر الى بين يديه فقال له الآن قد انقضى الأمر ولم يبق من سبب للخوف عليك وقد قتل عدوك وعدو الله ولاقى حتفه وقد نويت أن أزفك على زوجته واقيمك ملكا على هذه المدينة وتكون تحت أمري وطاعتي منذ الآن قال اني عبدك ولا اعصى أمرا وأنا لا استحق هذه المكافأة وهذا .

الالتفات . "

وبعد ذلك دعا الأمير رجال المدينة وأمنهم على أنفسهم وقال لهم إني أقمت عليكم هذا الوزير ملكأ وأريد منكم ان تطيعوه وتفعلوا كل ما يأمركم به وتتركوا عبادة الأوثان وتعبدوا الله العزيز الجبار فهو وحده قادر أن يحييكم ويميتكم فقالوا له اننا نرغب في ذلك وإننا نشكرك حيث قد خلصتنا من علم الملك العابد ومن شره فهو كافر عودنا على ما لانريد ونحن عبيد للعرب نفعل كل ما يريدون فشكرهم وزوج الوزير بزوجة العابد وخطب له على المدينة وطلب إليه ان يجمع له الاخرجة عن سبع سنوات فاجاب طلبه وما مضى إلا أيام قلائل حتى استوفى كل المطلوب ومن ثم جمع جماعته وعرض عليهم غرضه بالرحيل فاجابوا طلبه وركبوا وساروا عن صور ولما صاروا في الخارج سأل الأمير اي مدينة يقصدون فقال له عمر اننا نقصد عكاء وهى مدينة حصيئة ذات أسوار منيعة قال ومن عليها اجاب عليها ملك من عظام الملوك اسمه قاهر الخيل وهو من الفرسان الصناديد والابطال الاماجيد قال وأي إله يعبد اجاب هو على الدين القويم يعبد الله سبحانه وتعالى ولا زالوا في مسيرهم حتى قاربوا مدينة عكاء واكتشفوا اسوارها عن بعد ورأوا حوها العساكر والابطال مثل قطع الغمام فعرفوا أن قاهر الخيل قد جمع الفرسان والابطال وفي نيته القتال وعدم التسليم ولا صاروا مقابل المديئة امر الامير ان تنزل الفرسان وتنصب خخيامها في المكان ففعلت وانتشر العرب في تلك الضواحي وسرحوا باغنامهم وجمالهم ونحيولهم حتى انسد الفضاء من الشرق الى الغرب وارتاحوا ذاك اليوم وفي اليوم التالي كتب الأمير حمزة كتابا الى قاهر الخيل يقول له فيه .

( من الأمير حمزة بن ابراهيم فارس برية الحجاز الى قاهر الخيل صاحب مديئة عكاء | ٠ ونواحيها ).

ما اتيت هذه البلاد لأخربها ولا لأقتلك ولكن القصد جمع الأخرجة عن سبع سنوات الى الملك كسرى ولابد أن يكون قد كتب اليك كما كتب لغيرك لتسعى في هلاكنا وهذا بعيد 1 منك فقد لاقى غيرك عندما قصد لنا الأذى فارجع عن غيك ان كنت تقصد لنا شرا ولا تظن انك تفوز بالمطلوب بل تقود بنفسك الى حفرة الهلاك الويل فانظر موضع النظر واحضر الي

ا

Bilinmeyen sayfa