Emir Hamza'nın Serüvenleri

Anonim d. 650 AH
199

Emir Hamza'nın Serüvenleri

Türler

وادعه يأتي إلى خدمتكم لأنه منذ الأول كان لا يرغب في القتال ولا يرضى معاندتكم غير أن منعته من التسليم وأخذت على نفسي قتالكم وخرجت بأختي إلى القيام في البر عند قدومكم لأن كتابة كسرى كانت قد وصلتنا منذ زمان طويل والحمد لله الذي لم يقع بيننا مكدر ولا تركنا لعباد النار ينفذون ماربهم بنا ويحملوننا على أن يبلك بعضنا بعضا وصرفوا . باقي ذاك النهار وتلك الليلة فرحين بالمعتدي وأخته وهم يقدمون لما كل إكرام إلى أن كان صباح اليوم التالي ركب المعتدي ودخل إلى المدينة على الملك الدعاس وأطلعه على تصاحبه للأمير حمزة العرب وقال له يجب أن تخرج الآن مع قومك إلى أمام الأمير وتعرض عليه طاعتك وحبك وتعلمه بأن ما كان امتناعك إلا مني فهو حليم رقيق يعفو عنك ويصفح عن عصيانك ولا ريب أنه يرحل عن المديئة بعدما يأخذ منها الأموال المطلوبة وتبقى أنت عليها حاكا كغيرك من الملوك ففرح الدعاس بذلك وجمع إليه سادات قومه واطلعهم على ما كان من الأمير والمعتدي وأمرهم أن يركبوا جميعا إلى العرب ففعلوا وخرجوا من المدينة وساروا عنها وأمامهم المعتدي إلى أن وصلوا إلى صيوان الملك النعمان فدخلوه ودنوا من الأمير حمزة وسلموا عليه فأكرمهم وترحب بهم وكذلك باقي سادات العرب ومن ثم أظهر ' الدعاس طاعته وأنه لم يقصد عنادا وإنما وفه كان من المعتدي حيث أمره أن يقفل أبواب المدينة ويقيم داخلها إلى أن ينبي الأمر وحده ونا اطلعه على دخوله في رجال الأمير رغب هو أيضا في الطاعة والتسليم فقال له حمزة اعلم أننا لا نقصد لأحد ضرا وجل غايتنا أن.

نجمع الأموال عن سبع سنوات ونسير وهذ! لا بد منه كيف كان الال وحيث قد صار, الأمر علي فاسألك الآن أن تسرع في جمع الأخرجة عن السنين الماضية وأعطيك وصلال” بذلك وسلم إلى كتاب الملك كسرى لأضمه إل غيره من الكتب وأوصيك من بعد ذلك لاعدت تدفع للأعجام عبادين النار بارة واحدة بل أدفع ما يطلب إلى الأمير ابراهيم, والدي صاحب مكة المظهرة فوعده الدعاس بكل ما أمره به ودعاه أن ينزل معه إلى المديئة | ليحضر وليمته ويقيم في ضيافته مع سادات العرب فأجاب طلبه وساروا إلى أن دخلوا المدينة وأقام الأمير فيها نحوا من ثلاثة أيام وهو على إكرام واعتبار وبعد ذلك أنخذ الأموال., فأضافها إلى التي معه من ذهب وفضة وخخيول وأغنام ونوق ونحو ذلك وأخيرا أخذ كتاب كسرى واعظه إلى, الملك النعمان .وقال له ابق هذا مع غيره إلى حين الحاجة وامر أخحاه عمر أن يدور بين العساكر يأمرها بالركوب والمسير عن صيدا فركب الجميع وركب الأمير أمامه وإلى جانبه الفرسان من الأبطال المشهورين الذين تقدم ذكرهم وركبت الأميرة سلوى وقد أفرغت عليها ملابس الرجال وتقلدت بالأسلحة وهي سائرة إلى جانب الأمير لا.ترفع نظرها عن ووجهه مسرورة به وما اعطيت من القرب منه وحسبت نفسها من أسعد النساء لأها سترافقه وتمتلىء من النظر إليه واخيرا عند عودته إلى الديار يتزوج بها وتحظى |

Bilinmeyen sayfa