311

Ahmed İbn Tûlûn'un Hayatı

سيرة أحمد ابن طولون

Türler

أنا خاصة من دخل أقطاعي وابتياعي ، ما يحصل لي منه في كل سنة في بيت مالي مائتا الف وخمسون الف دينار ، فاقسمها في ولدي وانظر اليهم بعيني،وتغمدهفواتهم ، وسد خللهم، وكفهمعن الفاقة إلى غيرك وبصرهم رشدهم،وامنعهم من سرف الاونفاق،فاينك أبوهم بعدي، جبرالله جماعتكم [وأحسن الخلافة] عليكم ، وأناأكرر عليك القول يا بني.

لئلا تنسى. ليس المال الذي عند خير الخادم لي [فتشتر كوا] بقسمته بينكم. فلا ثظنن أن كل ماقويت يدكعلى أخذه هو لك، فصنه وامنع نفسك منه، واسلشعرفيه ماوصيشك، فاين انقاد تلك الامور لم يضرك بقاؤه لك ، وإن عارضتك الحوادث كان عدة لك ، فلا تغرنك وجميع مخافي وحاشيتي السلامة ، فتنسوا مافي نفوس أهل العراق عليكم فانتم شجافي حلوقهم ، فلا تأمنوهم ، ولا تناموا(1) عن الحزم فيهم ، فاين جماعتكم . ثم بكى وبكت الجماعة ، حتى ارتجت الدار لبكائهم .

فلما اشتغل بهذه الوصية لهم انقطع عنه الإسهال ، فامل أصحابهس افيته وبرءه ، وذو المعرفة ايس منه حدث نسيم الخادم قال : لما استحكم إياس مولاي من السلامة عايته بسورقصر كان يحمل كل ليلة في محفة () يطوف في الميدان ، فلا يرى فيه ثلمة

Bilinmeyen sayfa