296

Ahmed İbn Tûlûn'un Hayatı

سيرة أحمد ابن طولون

Türler

وتبر كنا بصفاته . فقال لها : طلبا للفرج ، ولما هو عليه من العلة التي يطمع العليل فيها بكل شيء ، وتتعلق نفسه بما توعد به فيها من العافية: احضرينيه سرا حتى أخاطبه ، واسمع ما عنده في مشاهدته حالي فادخلته إليه سرا ، بعد أن شجعته على كلامه ، وسهلت عليه هيبته الانه جبن من دخوله إليه ، مما لم يقدر آزهيراه آبدا . فلما دخل إليه ومثل بين يديه ، وأخذمجسه، وتأمله قليلا، لطموجهه وقال:أغفلأمر الاميرآيده اللهحتى بلغ إلى هذه الحال *لاأحسن الله جزاء من تولى أمره فكان لطم هاشم وجهه بينيدي الامير، وما تكلم به في آستاذه تصديقا لقول من أنكرعلى (سعيد ] تقديمه وإدخاله إياه إلى الحرم ، وتركه يجيث لا يستحق، وكان ما خاطبوه فيه حقا. فقال له أحمدبن طولون: يامبارك فما الصواب الان * قال : يتناول الامير ايده الله قميحة صفتها كذا وكذا ، وعدد فيها قريبا من مائة عقار ، ولم يعلم آن سبيل هذه القائح متمسك [عندما] تتناول ثم تعقب ضررا كبيرا ، لانها تتعب القوى الماسكة ، وكان استعما له مااتفق عليه الاطباء معسعيد وسقوه إياه لو دام عليه آحمد عاقبة واننع ، فامتنع من شرب ذلك يومه وتناول القميحة التي اشار بها هاشم ، وعملها له بين يديه ، فلما تناوها آمسكت وحبست قيامه وقوي قلبه لذلك ، وحسن موقع هاشم من قلبه ، وظن ان البرء قد تم له ، فقال له : ويحك ياهاشم إن سعيد بن توفيل قد حماني منذشهر من لقمة عصيدة. اشتهيتها

Bilinmeyen sayfa