Ahmed İbn Tûlûn'un Hayatı
سيرة أحمد ابن طولون
Türler
ويبذل له الامان ، ويخيره بين الخروج منها سالما مسلما مرفورا ويميت أسباب الشر والمحاربة ، أو يقيم عليها غلاما من غلمانه من قبله فلم يجبه إلى واحد منهما . فدخل إلى أذنة0،، ، وكاتبه آيضامنها لم يجبه ، فزحف إليه فوجده قد تحصن بها ، ونصب منجنيقاته وعراداته() على سورها ، فنزل آحمد بن طولون بمرجها ، واحاطت عساكره بحيطانها ، ففجر يازمان عليهم نهر البردان(1، وكان ذلك في كانون الأول ، وأوان شدة البرد والمطر . فكاد أن يغرق أكثر عسكر أحمد بن طولون ، فرحل عنها ليلا بعد أن غرق المرج وما حول مدينة طرسوس ، وغرقت المضارب والخيم ، وكل ما كان في العسكر ، فلم يتهيأ له مقام ساعة واحدة ، ووافى إلى أذنة فكتب إليه كتابا يقول فيه : أما والله أيها الناقص الا نذل5 ، لولا[ إرادة] إبقائي على تغور السلمين ، وكراهتي أن افتح عليها للعدو معرة تكون سببا لهلا كها ،لعلمت أن مثلك لا يقاوم غلاما من غلماني ولا يعشره ، فلما انتصرت بما فتحته فغرقت به ما لايمكن دفعه إلا بما فيه هلاك الثغر
Bilinmeyen sayfa