Ahmed İbn Tûlûn'un Hayatı
سيرة أحمد ابن طولون
Türler
سبيل:أخوك في وجه العدو ، عدوك وعدو دولتك ، يقف على زوالك عن مستقرك ، ومدينة ابائك ، فينصرف عن مقاومته،ويخلى بينه وبين دار ملكك ، وبهذا جاءني كتابه . فقال له المعتمد : أفغلامي أنت أم غلامه * فقال : كلنا يا أمير المؤمنين غلمانك ، ما اطعت الله ، فإذا عصيته فلا طاعة لك علينا ، فقال له : وما معصيته * فقال : تخليك عن دار ملكك ودار آبائك ، وتركك أخاك ، وهو مجاهد عنك وعن دولتك ، لعدوك، فتظعن عن مستقرك. وفيهذا عصيان الله عز وجل ل ثم حرج من المضرب ، وخلف آصحابه معه بين يديه .
ووجه إلى المعتمد يقول: إن رأى مولاي ان يبعث إلى أحمد بن خاقان وخطارمش ونينك لنتشاور فيما نحن فيه فعل، فوجه بهم إليه ومعهم إبراهيم بن مدير، وسار معهم إلى مضربه ، فلما حصلوا فيه قال لهم علمتم أنه ما جنىأحدعلى الايسلام جناية أعظم من جنايتكم، قالوا: وكيف * وماهذه الجناية * فقال : أولها إخراجكم الخليفة في عدة يسيرة ، وهذا هارون الشاري في جمع عظيم ماراه ، فلو علم به لاسره ، فكان قد حصل الخليفة ماسورا في يدي الشاري ، فكانت تكون فضيحة ليس أعظم منها ، فلو لا تحصنكم الساعة في عسكري لكان هذا ، ولقتلتم وذهب الخليفة . وأحضر القيود وقيد الجماعة ووجه فقبض على مضاربهم ، بجميع ماكان هم فيها
Bilinmeyen sayfa