Ahmed İbn Tûlûn'un Hayatı
سيرة أحمد ابن طولون
Türler
على مقدار الرجل المعتدل الخلق، من كذان (1) أبيض حسن الصورة يخيل لمن استعرضه أنه ينطق. فحدث إبراهيم بن كامل المصور) أنه وصف لا حمد بن طولون فاحب رؤيته ، فقالله خادم له نصراني تقة عنده في جميع آحواله في داره، يقال له ندوسة: ما أختار [ أن ] يراه الامير آيده الله ، فقال له : ولم * قال : لأنه ما رآه وال قط إلا عزل . فركب إليه في سنة ثمان وخمسين ومائتين فتأمله ، فلما راه احضر القطاعين ، وأمرهم أن يجتثوه من الارض ، فوضعوا الفووس عليه ، فلم يتركوا منه عضوا صحيحا على الأرض ، حتى درس وعفا خاله ، وذرى مابقي حياله في الصحراء . ثم دعا بندوسة خادمه فقال له : يا ندوسة من صرف[مناأصاحبه * فقال : أنت أيها الامير صرف الله عنك كل محذور .وعاش أحمد بن طولون بعده اتنتي عشرة سنة [ أميرا ]، وإنما حمل محمد بن سليمان الخوف منه والحذر عال ان حسن لصاحبه لولو الذهاب عنه إلى الموفق ، لتسلم منه نفسه ويامن عليها من مكروهه قال مؤلف هذا الكتاب : فلما بلغ أحمد بن طولون إلى دمشق ، وشاع الخبر بحركة المعتمد إلى مصر ، أقام أحمد بن طولون بدمشق مترقبا له ، حتى وافاه خبر المعتمد مع رسوله النافذ كان إليه بالمال يخبره بحر كته إليه ، وقد فصل من الحضرة ، وأنه يسلك على طريق
Bilinmeyen sayfa