Ahmed İbn Tûlûn'un Hayatı
سيرة أحمد ابن طولون
Türler
فاحضرته ، فادخل إليه وهو بحاله التي هو عليها من المطبق ، وعليه قيص غليظ ؛ ولم يكن يلبسه احد سواه ، وقد اسود من طول دخان السراج، وشعره قد طال ، حتى سقط على وجهه ، لمكته في المطبق ، فاستدناه فدنا قليلا ، ثم استدناه ثانية فدنا ، وقال: ما ارضى راتحتي للما مير آيده الله فقال له : "دعوتك لا ستشيرك في آمر أردت آن أفعله العلمي بجودة رأيك، وصحة فهمك، فقال له : أين الرأي مني اليوم، أيها الأمير، وهذه حالي * فقال له : أنت أوفى رأيا ، وأذكى قلبا ، من ان يختل عليك ما التمسته منك ، آو يعتريك ما يعتزي ذوي النقص فقال : يقول الامير آيده الله ماشاء ، والله جل اسمه الموفق ، فقال له : إن آبا آحمد الموفق قد احتوى على أخيه أمير المؤمنين المعتمد بالله ، ونفذ أمره في كل ما يريد ، وتمكن من إعناته بمن ضم إليه آمير المومنين من الرجال والجيش الذي استدعاه منه لقتال البصري فلما حصل ذلك له صارت له عدة على أمير المومنين ، وقد خفت حنتي في يميني التي له في عنقى ، إن قعدت عنه ، وقد عزمت على الخروج اليه بنفسي وجميع جلشي، حتى أنصر دعوته، وأنقله الي ، فما ترى7) فقال : "إن من الخطر العظيم أولا خروج الامير بنفسه ، وجميع جيشه وعدته ، لان الحرب سجال، (1) والظفر بحسب التوفيق
Bilinmeyen sayfa