214

Ahmed İbn Tûlûn'un Hayatı

سيرة أحمد ابن طولون

Türler

اخبار العباس بن احمد بن طولون

قال مولف هذا الكتاب: لما ضبط أحمد بن طولون أطراف عمله بلولو غلامه وابن جيغويه ، ومن ضم إليهما من الرجال ، أغذ السير من الثغر إلى الفسطاط ليبادر أمر العباس ابنه . وكان سبب خروج العباس إلى الغرب حمقه ونقصه، وإنما قدمه ابوه على سائر ولده لكبر سنه ، ولأنه كان أحظاهم عنده ، ولهوى كان له فيه من هوى الابوة . ومن الناس من يعمى عن حظ نفسه ، وعيب ولده لهواه فيه وإن كان أبوه حازما لا يطعن عليه ، لكنه كما قال الشاعر: ويسي بالاء حسان ظنالا كمن هو بابنه وبشعره مفتون فخازه آمله فيه وآتاه من المقدور ما ليس في خلده ، وهذا لصغر النيا عند الله عز وجل ، ولنزارة محلها ، ولينبه أولي الالباب عل مقدارها ، وآنها لاتدوم لاحد ولا تصفوله ، وإن حسن تدبيره وصح تمييزه ، وقيل هو واحد زمانه م ولم يزل أحمد بن طولون كذلك مستقيمة أموره كلها مصححة أمانيه ، يعطى سوله وإرادته ، حتى بلغ الكتاب أجله ، فكان أول

Bilinmeyen sayfa