وبيعت ما جرحتم وقصب
يخاف على الإمام لكل سلم
وجانب ما قدرت بأمس حرم
ولا تحقر من الأشياء شيئا
وأن ليس الأمور عليك خطب
وكم من صاحب أبيه حفظا
وممتلئ الظلوع علي غيضا
عليك باحمد المهدي فانزل
إمام طاهر الأثواب مما
فتى هو والندى والعدل مزمى
دع الضحضاح ولو شاء واهجر
يمت من البتول بخير جد
وحسبك والفضائل يوم بدر
يغيظ عداه من خير بشر
أبت من الحسام الغضب عزما
أنيس مؤمل وأهش معط
وطلق الوجه يفترس الأعادي
يلاقي الناس من كرم وبأس
وإن ركب الجواد رأيت بدرا
ولولا أحمد وبنو أبيه
ولا كملت محاسنهم وكانت
تبارك الله علهم باللم حتى
فلا زالت تمكنه الليالي
وقام فهم فطال بهم وطالوا
?
?
أرحني وأطرح شكري وذمي
به طربان من فرح وغم
نصيحة لي عمي وصم
بها سيان من هجر وصرم
صددت وأيما سبب وجرم
فكيف بخلت باللطيف الملم
لفانية مخافة أن أسمي
تجلت في ذوائبه منك هم
وصورة هيكل أم بدر تم
تناسر منك في شم وصم
يسالمه البرية غير سلم
يظن بصاحب خيرا بجرم
لظعفته فإن الشيء ينمي
بهم فأضف همك [......]
لصحبته وبين بناه هدمي
لفضل عنه وهو دمي ولحمي
به تنزل على البحر الخظم
يشين العرض من دنس وصم
ترعرع أخوة لأب وأم
ترضها ويمم خير يم
ومن نسب الوصي لخير عم
بوالده ويوم غدير خم
ويجزي الخل عن سفه بحلم
وأمضي من سبا الرمح الأصم
وألطف سيد وألد خصمي
بوجه منه جهم غير جهم
يعود قياده ويعود كرمي
يقلد فوق ناهضه بنجم
لما ضهرت بنو حسن بغم
لوجه [....]
تشتت غيرهم من بعد لمي
وعتره من الشرف الأشم
Sayfa 335