Ebu Teyr'in Hayatı
سيرة أبي طير
Türler
فإن عزائم المهدي باتت
تولع بالحروب فما تبالي
وأغري بالكفاف فكل يوم
فليس ظلالنا إلا العوالي
أمير المؤمنين بقيت ظلا
صحبتك فأستفدت يقين علم
وأنك ليست الدنيا بهم
فأنت على العظائم لا عجول
تقلبك الأمور وأنت طود
ويبلوك الأنام وأنت بحر
تجربك الخطوب فلا يمين
وفي يوميك من حرب وسلم
مقامك في جناحهما جليل
تقل على وقائعك الأعادي
وتغفر تحت قدرتك الخطايا
إذا مدحتك آيات المثاني
وأي جدودك الأبرار ينسي
تطاول من يقول أبي علي
ومن في أصل منبته شبير
أعانك بالعلا صدر رحيب
وأصبح في جبين الدهر سطر
تصدع عند دعوتك الصياصي
على فوق السماء لها قباب
فإن حاست ملوك العجم يطفو
وأنكرت الصنائع منك قوم
ببطش يديك دان لهم عزيز
فأنت مليك أهل الأرض لولم
بكم ملك المشاعر والمصلى
وحولك من بني المختار غلب
جحاجح أحمد المهدي فيهم
يقود بني أبيك وهم أسود
يخوض بهم عباب الموت أما
ومحصنا الذي لو شاء أفنى
إذا زفر الضلال وأسعدته
فحول لوائك المنصور بيض
?
?
هو عز وورد سلسبيل
ولكن خدها أرض سليل
ثنا أعطافها الرمل المهيل
إذا التبست بها الرمح القبول
وأغرى بالهدى طرف كحيل
كما ترتاع مطفلة عجول
وضلت دون من يهوى حول
أحال الحي أم بان الخمول
دم يجري ونقع يستطيل
وليس فرارنا إلا الرحيل
لأهل الأرض ما جنح الأصيل
بأنك خير من ولد الرسول
عليك ولا لها عبء ثقيل
ولا واهي اليدين ولا ملول
تزول الراسيات ولا تزو ل
وفيض ولا يضيق له سبيل
مذممة ولا فكر كليل
مكارم ليس تحصرها العقول
ووجهك تحت جنحهما جميل
وتكثر في صوارمها الفلول
ويسخو تحت أنعمك البخيل
من الملك الجليل فما أقول
محمد والذبيح أم الخليل
ومن عماه جعفر أوعقيل
وشبر والمطهرة البتول
وجاز بك المدى باع طويل
لفضلك واضح لا يستحيل
ويشفى عند نفثتك العليل
ومجد في السماء له مقيل
بجانب مجرها العرب القيول
عليهم من شواهدها دليل
وعز على الورى منهم ذليل
يكن لك في بساط الأرض قيل وملك الناس غيركم وجيل
Sayfa 307