Parlak Fener
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Türler
• (أقلوا الخروج) أي من الخروج من منازلكم وفي نخسة أقل (بعد هدأة الرجل) بفتح الهاء وسكون الدال المهملة وهمزة مفتوحة أي سكون الناس عن المشي في الطرق ليلا (فإن الله تعالى دواب يبثهن) أي يفرقهن وينشرهن (في الأرض في تلك الساعة أي في أول الليل فما بعده فإن خرجتم حينئذ # فأما إن تؤذوهم أو يؤذوكم وعبر بأقل دون لا تخرج إيماء إلى أن الخروج لما لابد منه لا حرج فيه (حم د ن) عن جابر وهو حديث صحيح
• (أقلوا الدخول على الأغنياء) أي بالمال (فإنه) أي إقلال الدخول عليهم (أحرى) أي أحق (أن لا تزدر وأنعم الله عز وجل) التي أنعم بها عليكم وفي نسخ نعمة الله لأن الإنسان حسود غيور بالطبع فإذا تأمل ما أنعم الله به على غيره حمله ذلك على كفران النعمة التي أنعم الله بها عليه وعبر بأقلوا دون لا تدخلوا إيماء إلى أن الدخول إلى ما لابد منه لا حرج فيه (ك هب) عن عبد الله بن الشخير بكسر الشين وشدة الخاء المعجمتين قال الحاكم صحيح وأقروه
• (أقلي) خطاب لعائشة وهو وإن كان خاصا فالحكم عام (من المعاذير) أي لا تكثري من الاعتذار لمن تعتذري إليه لأنه قد يورث ريبة كما أنه ينبغي للمعتذر إليه أن لا يكثر من العتاب والاعتذار طلب رفع اللوم (فر) عن عائشة وهو حديث ضعيف
• (أقم الصلاة) أي عدل أركانها وأحفظها عن وقوع خلل في أفعالها وأقوالها (وأد الزكاة) أي إلى مستحقيها أو إلى الإمام (وصم رمضان) أي حيث لا عذر من نحو مرض أو سفر (وحج البيت واعتمر) أي إن استطعت إلى ذلك سبيلا (وبر والديك) أي أصليك المسلمين وكذا الكافرين إذا كانا معصومين (وصل رحمك) أي قرابتك وإن بعدت (وأقر الضيف) أي أضف النازل بك (وأمر بالمعروف) هو ما عرفه الشارع أو العقل (وأنه عن المنكر) هو ما أنكره أحدهما فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب عند القدرة وإلا من على النفس والمال (وزل مع الحق حيث زال) أي در معه كيف دار (تخ ك) عن ابن عباس قال الحاكم صحيح ورد
• (أقيلوا ذوي الهيآت) أي أهل المروءة والخصال الحميدة الذين لم تظهر منهم ريبة ولا يعرفون بالشر (عثراتهم) أي ارفعوا عنهم العقوبة على زلاتهم فلا تؤاخذهم بها (إلا الحدود) أي إذا بلغت الإمام وإلا حقوق الآدمي فإن كلا منهما يقام فالمأمور العفو عنه هفوة أو زلة لا حد فيها ولو بلغت الإمام وهي من حقوق الحق والخطاب للائمة وما في معناهم (حم خدد) عن عائشة وهو حديث ضعيف
• (أقيلوا السخي) أي المؤمن الكريم الذي لا يعرف بالشر (زلته) أي هفوته الواقعة منه على سبيل الندور (فإن الله تعالى آخذ بيده) أي منجيه ومسامحه (كلما عثر) بعين مهملة ومثلثة أي زل وسقط في الإثم نادرا (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عباس
• (أقيموا حدود الله في البعيد والقريب) قال العلقمي قال شيخنا قال الطيبي يحتمل أن يراد بهما القرب والبعد في النسب أو القوة والضعف قال والثاني أنسب (ولا تأخذكم في الله لومة لائم) عطف على أقيموا فيكون تأكيدا للأمر ويجوز أن يكون خبرا بمعنى النهي ومقصود الحديث الصلابة في دين الله واستعمال الجد والاهتمام فيه (ه) عن عبادة بن الصامت
Sayfa 276