Parlak Fener
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Türler
• (أن لكل شيء نسبة وأن نسبة الله قل هو الله أحد) أي سورتها بكمالها وهذا قاله لما قال له اليهود أو المشركون أنسب لنا ربك (طس) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن
• (أن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته) أي سكونه وميله (إلى سنتي) أي طريقتي التي شرعتها (فقد اهتدى) أي إلى طريق الرشاد (ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك) أي لضلاله عن طريق الهدى (هب) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح
• (أن لكل غادر) أي ناقض للعهد تارك للوفاء (لواء) أي علما وهو دون الراية ينصب له (يوم القيامة يعرف به) أي بين أهل الموقف تشهيرا له بالغدر وتفضيحا على رؤوس الأشهاد ويكون ذلك اللواء (عند استه) أي دبره حقيقة أو مجازا عن الظهر وذلك استخفافا به واستهانة لأمره (الطيالسي) أبو داود (حم) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح
• (أن لكل قوم فارطا) أي سابقا إلى الآخرة مهيأ لهم ما ينفعهم فيها وقال العلقمي الفرط الذي يسبق القوم ليرتاد لهم الماء ويهيئ لهم الدلا (وأنى فرطكم على الحوض) أي متقدمكم إليه وناظر لكم في إصلاحه وتهيئته (فمن ورد على الحوض شرب) أي منه شربة (لم يظمأ) أي بعدها (ومن لم يظمأ دخل الجنة) وظاهر هذا الحديث أن الحوض يكون في الموقف قبل دخول الجنة (طب) عن سهل بن سعد قال الشيخ حديث حسن
• (أن لكل قوم فراسة) بكسر الفاء (وإنما يعرفها الأشراف) أي الذين اصطفاهم الله وخصهم بمعرفتها (ك) عن عروة بضم العين المهملة ابن الزبير قال الشيخ حديث حسن
• (أن لكل نبي أمينا) أي ثقة خصه الله بزيادة الأمانة (وأميني) أي أمين أمتي (أبو عبيدة بن الجراح) وقال المناوي أن لكل نبي أمينا أي ثقة يعتمد عليه (عن عمر) قال الشيخ حديث صحيح
• (أن لكل نبي حواريا) أي وزيرا أو ناصرا أوخليلا أو خاصة من أصحابه وفي نسخة حواري بلا تنوين (وأن حواري الزبير) قال المناوي أضافه إلىي اء المتكلم فحذف الياء انتهى قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن جابر بن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب قال الزبير أنا ثم قال من يأتيني بخبر القوم قال الزبير أنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أن لكل نبي فذكره وعند النسائي لما اشتد الأمر يوم بني قريظة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأتينا بخبرهم وفيه أن الزبير توجه إلى ذلك ثلاث مرات والمراد بالقوم يوم الأحزاب هم قريش وغيرهم لما جاؤوا إلى المدينة وحفر النبي صلى الله عليه وسلم الخندق بلغ المسلمين أن بني قريظة من اليهود نقضوا العهد الذي كان بينهم وبين المسلمين ووافقوا قريشا على حرب المسلمين والزبير هو ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصي وعدد ما بينهما من الآباء سواء وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم وكان يكنى # أبا عبد الله (خ ت) عن جابر بن عبد الله (ت ك) عن علي
Sayfa 129